اخبار مميزةليبيا

تقارير بريطانية: مضاعفة الإنتاج النفطي الليبي متوقف على استثمارات الشركات الدولية

أكدت تقارير صحفية بريطانية، أن إنتاج النفط الليبي، استقر عند نحو 1.2 مليون برميل يوميا في الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط، تتطلع إلى زيادة الإنتاج لمليوني برميل يوميا في غضون من ثلاث إلى خمس سنوات، وسيكون الاستثمار من شركات النفط العالمية حاسماً في تحقيق هذه الزيادة في الطاقة الإنتاجية.

وقال موقع «أويل برايس» البريطاني المتخصص في أخبار النفط والغاز والطاقة البديلة والجغرافيا السياسية، في تقرير له، رصدته وترجمته «الساعة 24»: “قبل عام 2011، كانت ليبيا قادرة بسهولة على إنتاج حوالي 1.65 مليون برميل يوميًا من النفط الخام الخفيف عالي الجودة في الغالب، وكان الإنتاج في اتجاه تصاعدي في تلك المرحلة، مرتفعًا من حوالي 1.4 مليون برميل يوميًا في عام 2000، ولا يزال لدى البلاد حوالي 48 مليار برميل من احتياطيات النفط الخام المؤكدة – وهي الأكبر في إفريقيا”.

وأضاف الموقع “على الرغم من أن مستوى الإنتاج هذا كان أقل بكثير من مستويات الذروة البالغة أكثر من 3 ملايين برميل في اليوم التي تم تحقيقها في أواخر الستينيات، إلا أن المؤسسة الوطنية للنفط كانت لديها خطط قائمة قبل عام 2011 لطرح تقنيات الاستخلاص المعزز للنفط لزيادة إنتاج النفط الخام في حقول النفط الناضجة، تم تعليق هذه الخطط بسبب زيادة الأعمال العدائية في جميع أنحاء البلاد، لكنها عادت إلى مكانها الآن”.

وتابع “تم إنشاء مكتب البرامج الاستراتيجية الجديد من قبل مؤسسة النفط، وسوف ينسق زيادة في الطاقة الإنتاجية الليبية إلى 2 مليون برميل في اليوم في السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، وفقًا لتعليق حديث من رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، وسيكون مفتاح نجاح هذه الخطة هو استثمار شركات النفط الدولية”.

واستطرد “إحدى هذه الشركات هي شركة «إيني» الإيطالية، والتي كانت – إلى جانب شركة «توتال إينرجز» الفرنسية، وشركتي «بريتش بتروليم» و«شيل» البريطانيتين – في طليعة جهود أوروبا لتأمين إمدادات الطاقة البديلة لتلك القادمة من روسيا، بعد غزو أوكرانيا في عام 2022، تعهدت الحكومة الإيطالية بالتخلص من الغاز الروسي بحلول عام 2025، وتحقيقا لهذه الغاية، أعلنت عدة إجراءات جديدة قصيرة ومتوسطة الأجل لتعزيز تدفقات الغاز الطبيعي المسال وتدفقات خطوط الأنابيب من مصادر أخرى”.

واستكمل “قد تؤدي حاجة الغرب للحفاظ على تأمين إمدادات الطاقة البديلة بعيدًا عن روسيا إلى ممارسة الضغط على المؤسسة الوطنية للنفط والفصائل السياسية المختلفة التي تسبب الفوضى في ليبيا، وسيكون مفتاح ذلك هو المضي قدمًا في شروط الاتفاقية التي وقعت في سبتمبر 2020 وتضمنت تشكيل لجنة فنية مشتركة للتعامل مع مدفوعات أموال النفط”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى