اخبار مميزةليبيا

الجحاوي: شاركتُ في اجتماع طرابلس من أجل إيقاف شلال الدماء

اعتبر مختار الجحاوي، آمر قوة الاحتياط بقوة مكافحة الإرهاب، أن مشاركته في اجتماع وفدي القيادة العامة والمنطقة الغربية مع المبعوث الأممي عبد الله باتيلي الذي جرى في فندق ريكسوس بطرابلس، جاء من أجل وقف شلال الدماء في ليبيا، على حد تعبيره.

وقال الجحاوي، عبر حسابه على “فيسبوك”:” أطمئن أهلنا وكل من يضع فينا الثقة بأننا نحمل مسؤولية ثقتكم في كل تحركاتنا ومواقفنا ولم ولن نحيد عن ثوابتنا الوطنية، ولا مُتزايد على أحدٍ”، على حد قوله.

وأضاف الجحاوي، أن هناك من يريد تحقيق مكاسب ضيقة فأنا أريد أن أوضح للجميع بأن لقاءنا الأخير ببعض الشخصيات العسكرية وبرعاية أممية شاركت فيه وبكل وضوح أقولها بدافع وطني ونية واضحة نحو إيقاف شلال الدماء، وهذا هو التحدي الذي يجب أن يخوضه كل الليبيين على اختلافهم اليوم بدَل مزيدًا من الشهداء والفقد والدماء”.

وتابع:” جلوسنا لا يعني أبدا نسياننا لجرائم المعتدين على طرابلس، فالجريمة لا يُبرأ مرتكبوها بالتقادم ولا نملك نحن حق العفو بل هذا قرار أسر وذوي الشهداء، ونحن كنا ومازلنا معهم نُوظف كل ما نستطيع في سبيل انتزاع حقوقهم وحقوق جرحانا، وهذا حقهم علينا وحق شهدائنا معلق في رقابنا ماحيينا” على حد زعمه.

وادعى الجحاوي:” أوضحنا في لقائنا الأخير بأن السلام ضرورة عاجلة لليبيا ولكنه لا يتأتى إلا بالعدل، وقلنا لهم بكل صراحة أن ما نراه من ظلم تمارسه بعض المؤسسات والتشكيلات العسكرية في كل المدن الليبية يجب أن يتوقف فوراً، فهناك مساجين في الشرق وحتى في الغرب دون تهم ولا محاكمات ومن الخطوات الهامة في طريق المصالحة وتوحيد المؤسسة العسكرية تحقيق العدالة”.

ولفت إلى أن ليبيا اليوم مهددة بالانقسام أكثر من أي وقت مضى، وقد شاركنا في اللقاء من موقف قوة استمديناه من تضحيات الأبطال على أسوار عروس البحر، مستطردا:” أنا أتفهم بعض الذين يعترضون على اللقاء الأخير فجُلهم لهم دوافع وطنية أتفق فيها معهم، ولكنني أأكد لهم بأننا شاركنا وأيدينا للسلام ممدودة ما دمنا نرى فرصة حقيقة للسلام، ولكننا على ثوابتنا لن نحيد وستكون أيدينا على الزناد دفاعا عن وطننا متى ما أراد الظالمون العبث بليبيا وأهلها”، على حد قوله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى