بن عطية: العثمانيون هم من حرر طرابلس وجعلوها تحت حمايتهم

استحضر حسين بن عطية، عميد بلدية تاجوراء السابق؛ جزءاً من تاريخ طرابلس القديم، واصفا العثمانيين الذين طردوا فرسان القديس يوحنا بالمحررين رغم أن فترة حكمهم لليبيا التي امتدت قرابة 400 عاماً انتشر فيها الجهل والظلم والتضييق على المراطنين وتكبيلهم بالضرائب المعروفة باسم الميري.
وقال بن عطية، في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “في عام ” 1510م نزل الأسبان بميناء الشعاب ومنه دمروا قلعة طرابلس واحتلوها، بعد أن قتلوا ما يزيد عن 40 ألف إنسان”.
وتابع؛ “الأسبان حينها “استعبدوا وعذبوا من تبقى منهم، حيث هرب أغلبهم واستوطنوا شرق طرابلس بداية من تاجوراء وحتى مصراتة”.
وأردف؛ “بعد ذلك قام الأسبان بتسليم طرابلس لفرسان القديس يوحنا إلى حين عام 1551م، حيث ذهب وفد من تاجوراء وأهالي طرابلس إلى السلطان العثماني سليمان القانوني”.
وأكمل أن السلطان العثماني؛ “أرسل القائد مراد آغا الذي نزل بجيشه في تاجوراء و جمع فيها المقاتلين من كل طرابلس، ثم جاء القائد درغوت باشا ومنها تم تحرير طرابلس”.
وختم موضحًا أن “طرابلس بقيت في حماية العثمانيين حتى دخول إيطاليا 1911”.