محمود عبدالعزيز: مهاجمة «سماحة المفتي» تعني محاربة الإسلام

زعم محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، أن مهاجمة المفتي المعزول، الصادق الغرياني، تعني محابة الإسلام، على حد قوله.

وقال عبد العزيز، في تصريحات تلفزيونية: “محاربة سماحة المفتي ودار الإفتاء تُعني محاربة الإسلام، فمن هاجموا المفتي ودار الإفتاء والإسلام السياسي يبكون الآن من التنصير، كما أن من حاربوا ما يسمونه «الإسلام السياسي» هم مشاركون في حملة التنصير في ليبيا”، بحسب تعبيره.

وأضاف “المجتمع يحارب المتدينين والمُصلحين ويغتالهم معنويًا، ويوشوههم ويلصق بهم كل تهمة، فالإسلام السياسي مصطلح استخباراتي بامتياز وأول من أطلقته المخابرات الأمريكية، والغرض من هذا المصطلح هو ألا يتحدثوا فقط عن الإسلام، لأنهم يواجهون عناصر عصية على البيع وخذلان الوطن”، وفقا لحديثه.