الدغيس: ننصح بالحجر الصحي للعائدين من الدول الموبوءة بفيروس “ماربورغ”
حذر نائب رئيس اللجنة العلمية بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض “إبراهيم الدغيس” من خطورة فيروس “ماربورغ” لأنه شبيه بطفيل الإيبولا، وتصل نسبة الوفيات منه إلى 90% من الحالات المصابة.
وقال الدغيس في تصريح صحفي إن فيروس ماربورغ لا يوجد له علاج أو لقاح، وهنا تكمن خطورته، موضحا أنه يصيب الإنسان والحيوانات، وتعتبر خفافيش الفاكهة، وبعض أنواع القرود من مصادر الفيروس.
وأكد أن خفافيش الفاكهة وبعض أنواع القرود الناقلة لفيروس ماربورغ لا توجد في ليبيا، مشيرا إلى أن الخوف يكمن من المواطنين الذين يقصدون الدول الموبوءة بالمرض مثل تنزانيا وغينيا الاستوائية.
وأوضح الدغيس أن الحضانة تتراوح من يومين إلى 15 يوما؛ ونصح العائدين إلى ليبيا من الدول الموبوءة بحجر أنفسهم مدة ثلاثة أسابيع ومراقبة ظهور الأعراض المرتبطة بالفيروس؛ لضمان عدم انتشار الفيروس.
وذكر أن أعراض الإصابة بالفيروس تتمثل في حمى، وقشعريرة، وآلام في العضلات، وطفح جلدي، وقيء، وإسهال في بعض الحالات، لافتا إلى أن الفيروس ينتقل من إنسان مصاب إلى آخر سليم بالاتصال المباشر، ولمس سوائل الشخص المصاب.
ونوه إلى أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض من واجباته أن يطلق حملة توعوية للكوادر الطبية والطبية المساعدة وفرق الرصد والتقصي في كيفية التعامل مع شخص أصيب بالفيروس.
