صحيفة إيطالية: المُتاجرون بالبشر في ليبيا يعيشون في قصور السُلطة

أكدت تقارير صحفية إيطالية الاهتمام بالعملية الديمقراطية في ليبيا بدأ يفقد زخمه، بعد أكثر من 10 سنوات من الصراع.

وقالت صحيفة «جلوباليست» الإيطالية، في تقرير لها: “ليبيا تحولت إلى مستنقع سياسي وتركت سكانها تحت رحمة طموحات وهيمنة اللاعبين الدوليين، فالدول الغربية تخشى من أن تُعزز روسيا نفوذها في الأراضي الليبية، من خلال التدخل غير المحايد في الانتخابات، حيث إن هناك مخاوف من أن موسكو لن تدعم خطة الانتخابات التي توسطت فيها الأمم المتحدة”.

وأضافت “المُتاجرون بالبشر في ليبيا يعيشون في قصور السُلطة ويشاركون في الأعمال غير المشروعة مثل تجارة الأسلحة والمحروقات والمخدرات، وإيطاليا ومالطا وتركيا والاتحاد الأوروبي يتحملون مسؤولية الانتهاكات داخل مراكز الاحتجاز في ليبيا”.

وتابعت “الأموال المُقدمة من إيطاليا والاتحاد الأوروبي إلى ليبيا لا تؤدي إلى تعزيز حقوق الإنسان، المُحتجزون يتعرضون للتعذيب والعنف الجنسي والابتزاز، بالإضافة إلى مُعاناتهم من أمراض خطيرة بسبب عدم حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة”.