ليبيا

الشريف: الرئيس الليبي المُنتظر نسخة من كرزاي وسيولد بقيصرية إنتخابية وحضانة أمريكية

قال إسماعيل علي الشريف، الباحث السابق بجامعة يورك البريطانية، ومستشار بالمجلس الرئاسي لشؤون التنمية السابق، إن المؤشرات والمعطيات والمنطق لا تبشر بإجراء إنتخابات وطنية رئاسية وبرلمانية صحيحة قريباً، وانتظار الناخبون والمترشحون منذ صيف 2021 لمجلسي النواب والدولة لإعداد قاعدة دستورية تؤسس للإنتخابات سيطول.

أضاف في مقال، أن (بروباجاندا) اللجان المشتركة واللقاءات والسفريات والتصريحات هي مجرد مسكنات وبيع أوهام.. فمن غير المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة المنتفعين بالبقاء لأطول فترة ممكنة، ولا مصلحة للجسمين (النواب والدولة) في إجراءها، فتعطيل تنفيذ الإستحقاقات الإنتخابية ومزيد من الوقت خصماً من عُمر الشعب الليبي (التعيس) هو الأكسجين الذي يستنشقانه للبقاء أحياء ونافذين في مشهد التحول الديمقراطي (المفبرك)، وفق قوله.

وتابع: “الأميركان عائدون تحت راية الإنتخابات وسيجد الليبيون نسخة من (كرزاي) حاكم لأمرهم بزي مصمم بمقاييس (تارزي) إنتخابي أميركي.. الرئيس الليبي (المُنتظر) سيولد بقيصرية (إنتخابية) وحضانة سياسية أميريكية.. حيث تنتظره قرارات حاسمة لتسوية ملفات وأحقاد تاريخية لا صلاحية لها.. بدءًا من 1805 وإقفال قاعدة (ويلس) عام 1970 ولعنة لوكيربي مروراً بصفعة (كونداليزا رايس) في رمضان عام 2009 والقرار الأممي 1970 لعام 2011 لحجز الأرصدة.. وصولاً لاغتيال السفير في بنغازي في 11 سبتمبر 2012”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى