زهيو: دار إفتاء الغرياني تقود خطابا تحريضيا متشددا
![](https://www.alsaaa24.com/wp-content/uploads/2023/04/زهيو-الغرياني.jpg)
أكد المترشح الرئاسي، أسعد زهيو، وجود تراجع نسبي في نوعية الخطابات المعادية للآخر، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أنها لم تختفِ بشكل كامل، مشددا على أن دار الإفتاء التي يسيطر عليها المفتي المعزول الصادق الغرياني، تقود خطاب تحريضي متشدد.
وقال زهيو، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»: “هناك عدداً من العوامل التي تحوْل دون انتهاء، أو على الأقل، تقويض الخطاب التمييزي أو المعادي للآخر، فضلا عن وجود أطراف لم تتضمنها الاجتماعات العسكرية والأمنية، التي عُقدت برعاية البعثة الأممية”.
وأضاف “وقد استمر الإعلاميون والمدونون والنشطاء المحسوبون على هذه الأطراف في مواصلة الهجوم، وانتقاد الطرف الآخر، والتشهير به على نحو مهين إلى آخر أشكال الفجور في الخصومة، وهذا مقابل التزام أغلب الإعلاميين والمدونين المحسوبين على القيادات، التي شاركت بهذه الاجتماعات بخطاب يميل إلى التهدئة”.
وتابع “العامل الثاني، لا ينحصر فقط في أن مثل هذه الخطابات كانت الأكثر استخداماً طيلة سنوات العقد الماضي، بل أيضاً لاعتماد فرقاء الأزمة من البداية على قطاع غير هين من المؤيدين المغيبين، في حين يتجلى العامل الثالث في استمرار بعض شيوخ الدين في استخدام خطاب تحريضي متشدد تجاه الطرف الآخر، المختلف معه سياسياً وفكرياً”.
واستطرد “نحن نتكلم تحديداً عن دار الإفتاء بالعاصمة طرابلس، التي يقودها المفتي المعزول الصادق الغرياني، ومن يدور في فلكه، فهؤلاء لديهم قنوات فضائية مقربة منهم، وبالتالي يملكون تأثيراً في بعض المجموعات بالشارع، وليس أغلبيته”.