التايمز البريطانية: قرار الإنتربول بإلغاء مذكرة توقيف رئيس الليبية للاستثمار “ضربة للأمير البلجيكي”

وصفت صحيفة «التايمز» البريطانية قرار الإنتربول في ليون بالشطب النهائي لطلب السلطات البلجيكية ضد رئيس المؤسسة الليبية للاستثمار بأنه «ضربة للأمير البلجيكي».
وقالت الصحيفة إن الأمير لوران ادّعى أنّ الصندوق السيادي الليبي مدين بمبلغ 67 مليون يورو، حيث تجاهل الإنتربول شقيق الملك البلجيكي بإسقاط إشعار أحمر للرئيس والمدير التنفيذي للمؤسسة الليبية للاستثمار علي محمود حسن.
وفي نوفمبر 2022، قالت «التايمز» إن الأمير متهم بمحاولة «ابتزاز مسؤول مالي ليبي بشأن دينٍ مختلفٍ عليه بقيمة 67 مليون يورو». وقتها اتّهم علي محمود حسن، الأمير لورين بمحاولة استخدام سلطاته والتأثير على السلطات في بلاده، وإقناعها بإصدار بلاغ اعتقال، كي يواجه اتهامات في أوروبا.
وفي نهاية عام 2021، بعد تقديم الأمير لورين طلبٍ من بلجيكا، لإصدار الإنتربول نشرة حمراء للمسؤول الليبي، كما أصدرت الدولة مذكرة اعتقال أوروبية بحقّه، والتي من شأنها إجبار أي دولة أوروبية على تسليمه..
وأشاد ممثلو محمود بالقرار ووصفوه بأنه «انتصار كبير» على الأمير والسلطات البلجيكية. وقال محمود إنه «مرتاح» لأن الإنتربول «رأى هذه القضية على حقيقتها بالضبط.. إنها حملة سياسية الدوافع ضدي».
وقال محامي محمود، كاليلو فاديجا إن الإشعار كان «جزءًا من هذه الحملة للاستيلاء على أموال مؤسسة الاستثمار بشكل غير لائق بدلاً من حل النزاع عبر القنوات القانونية المناسبة».