اخبار مميزةليبيا

الحبيب: من ينتسب لفبراير ولا يجيد الكلام عليه أن يصمت

زعم الحبيب الأمين، وزير الثقافة الأسبق، أن “من ينتسب لفبراير ولا يجيد الكلام ولا يعرف خطورة المرحلة عليه أن يصمت أفضل من أن يخرج عنوانا لفبراير”.

وقال الأمين، خلال مداخلة تلفزيونية لقناة التناصح، خلال ملتقى الثوابت الوطنية لإنهاء الأزمة الليبية، رصدتها «الساعة 24»، إن “أي ملتقى لقوى وطنية تنتسب لفبراير ولا تخجل منها لا يمكنها إلا أن تكون مع ثوابت وطنية معلنة واضحة وصريحة”. بحسب قوله.

وتابع؛ “أما لفلفة الرسائل والعناوين المضمنة أمام جبهات مسعورة ومفتوحة على فبراير، تتحدانا فيها مجموعات العسكرة وفلول سبتمبر، وتجد أن من ينتسب لفبراير ما زال مرتعش في خطابه وغير فاهم لواجبه، وغير مدرك لمخاطر المرحلة، وما زال يقدم كلام عن السلام وعن المصالحة”. وفقًا لكلامه.

وأكمل أن ” المصالحة تبنى ما بعد العدالة، ولا تبنى مصالحة مع مجرمين، فهؤلاء مصيرهم العدالة ويقول فيهم القضاء ما يقول”. على حد قوله.

وأشار الحبيب إلى أن “فبراير عليها أن تتكلم بوضوح، ومن ينتسب إليها ولا يجيد اللغة ولا يعرف أن يتكلم  عليه أن يصمت أفضل من أن يخرج عنوانا لفبراير”. بحسب تعبيره.

وواصل؛ ” للأسف استمعت للعديد من الكلمات، وظننت أن هناك من سيعبر عن  مخاطر المرحلة، ويتكلم بلغة الموقف الواضح الصريح المعلن، وهذا لم يحدث”. وفقًا لقوله.

وأضاف؛ “للأسف كنت أتمنى أن يكون الخطاب عالي، ونحن نشهد مؤامرات المتأمرين من الخارج، ومؤامرات البيادق وصفقات الداخل وممن باعوا القضية الوطنية والقضية الديمقراطية والانتخابات أصبحت لعبة سياسية وأخيرًا المصالحة أصبحت سلعة سياسية”. بحسب كلامه.

وأردف الحبيب: “أيضًا المطالبة بالانتخابات  وإلغاء وتجاوز المجالس من القوى من الشعب من الشارع الفبرايري “. على حد قوله.

وختم موضحًا أنه ” ينبغي أن أوجه رسائل لأعداء فبراير المتربصين بنا والمتغلغلين بيننا، الذين أصبحوا الآن في مفاصل المجالس والدولة والحكومات، فأين هي فبراير من كل هذا، وأين هو الخطاب الحقيقي الذي كان ينبغي أن يكون اليوم”. بحسب تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى