بعد قصف الزاوية.. أبوزريبة: لن ننجر وراء الفتن والانقسامات

وصف عصام أبوزريبة وزير الداخلية في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، قصف عدة مناطق في مدينة الزاوية بالطيران المسير التركي بـ«الصادمة والمؤلمة».
وقال أبوزريبة، عبر حسابه على “تويتر” إن أحداث مدينة الزاوية الأخيرة كانت صادمة ومؤلمة بالنسبة للجميع، وما هي إلا تصرفات غير مسؤولة من أشخاص يهدفون إلى إشعال فتيل الحرب والفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
وأضاف أبوزريبة:” نعتبر جميعاً أن مصلحة الوطن والمواطنين أعلى من أي مصالح فردية أو جماعية”.
وتابع:” إننا لن ننجر وراء الفتن والانقسامات التي تستهدف وحدتنا وتماسكنا، وهدفنا جميعاً العمل بروح الوطنية والمسؤولية وتحقيق الاستقرار والأمن والسلام لمدينتنا ولبلادنا”.
وكانت الفرقة البحرية الماية أدانت القصف الجوي لميناء الماية الذي خلف خسائر بشرية وأضرارا بعدد من الزوارق، مشيرة إلى أن الدبيبة يضغط عليهم لإيقاف مكافحة الهجرة غير الشرعية.
بدوره صرح عضو مجلس النواب “طارق أبو هيسة” بأنهم كانوا باجتماع في “أبو صرة” بالزاوية للتنسيق على توحيد الحكومة وتفاجأوا بقصف منزل النائب “على أبو زريبة” الذي يستضيف الاجتماع.
بدوره استهجن أبوزريبة قصف منزله وبداخله أطفاله وعائلته وعدة أماكن بالمدينة إضافة إلى ميناء المايا، مستنكرا بيان الدبيبة ورئيس أركانه محمد الحداد بأن الضربات وجهت لأوكار الجريمة والتهريب.