ليبيا

القماطي: الذكاء الصناعي أخبرني أن انتشار الجريمة في ليبيا سببه التدين الشكلي

قال الناشط السياسي حسام القماطي إنه طرح سؤالاً على تطبيق الذكاء الاصطناعي Chat GPT 4 مفاده أن المجتمع الليبي يتصدر دول العالم في الفساد المالي ، حيث تنتشر السرقة والخطف و القتل للأسف و لكن في نفس الوقت نري العديد من أبناء المجتمع يدعون التدين و الكثير من أبناء المجتمع يتحدث طوال الوقت عن الدين والمحافظة و يدعون أنهم يدافعون علي أخلاق الإسلام، ففي وجة نظرك ما هي الأسباب العلمية و التفسيرات وراء هذه الازدواجية التي تجعل مجتمع يتصدر دول العالم في الفساد و السرقة يعتقد أنه مجتمع محافظ و قريب لدينه؟.

أضاف في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر قائلًا أن الإجابة كانت على النحو التالي: “الازدواجية في السلوك والمعتقدات، حيث يظهر الأشخاص تديناً أو أخلاقيات عالية في بعض السياقات بينما يظهرون سلوكيات غير أخلاقية في أخرى، هي ظاهرة معروفة في علم النفس والاجتماع. هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى هذا النوع من الازدواجية: التفسير الموضوعي للدين: بعض الناس قد يفسرون معتقداتهم الدينية بطرق تحقق أهدافهم الشخصية أو تبرر سلوكياتهم. على سبيل المثال، قد يستخدمون الدين لتبرير أو تغطية الأعمال غير الأخلاقية”.

وتابع التطبيق الإجابة: “التجزئة الأخلاقية: هذا مصطلح يشير إلى القدرة على فصل السلوك الأخلاقي في بعض المواقف عن السلوك في أخرى. الأشخاص قد يصرفون بشكل غير أخلاقي في بعض السياقات بينما يحافظون على صورة نفسية موجبة عن أنفسهم. الضغط الاجتماعي والثقافي: في بعض الثقافات، قد يكون هناك ضغط اجتماعي قوي لتبني الهوية الدينية أو الأخلاقية، حتى وإن كان ذلك يتعارض مع السلوك الفعلي. والتناقضات البشرية: الأفراد غالبًا ما يكونون متناقضين في سلوكاتهم ومعتقداتهم. يمكن للناس أن يكونوا حسني النية وأخلاقيين في العديد من الجوانب، ولكنهم في الوقت نفسه يستطيعون القيام بأعمال غير أخلاقية”.

واختتم التطبيق: “الإنكار الذاتي: بعض الأشخاص قد يرفضون أو يتجاهلون الأعمال غير الأخلاقية التي يرتكبونها، مما يسمح لهم بالحفاظ على صورة أخلاقية، والرغبة في السيطرة والقوة: في بعض الأحيان، قد يستخدم الناس الدين أو الأخلاق كأداة للسيطرة أو الحصول على القوة. من خلال الدعوة إلى الأخلاق والدين، قد يشعر الأشخاص بأنهم لديهم سلطة أكبر على الآخرين أو يمكنهم تبرير أفعالهم.. التبرير الاجتماعي: البيئة الاجتماعية قد تتساهل أو تبرر بعض السلوكيات غير الأخلاقية، وبالتالي يصبح من الأسهل للأشخاص القيام بها. بعض الأشخاص قد يستخدمون الدين أو الأخلاق كغطاء لتبرير السلوكيات السلبية، وفي النهاية، الازدواجية الأخلاقية هي مشكلة معقدة تتعلق بكيفية تناقض الأفعال والمعتقدات في الأفراد. الأسباب التي ذكرتها هي فقط بعض التفسيرات الممكنة التي يقدمها علم النفس، والواقع هو أن السلوك البشري يتأثر بمجموعة من العوامل المتداخلة والمعقدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى