المهدوي: كان أولى بالدبيبة إقالة «البيدجا» لو كان صادقا في محاربة الجريمة

أكد المحلل السياسي، أحمد المهدوي، أن العملية الأمنية على مدينة الزاوية لن تحقق أياً من أهدافها المعلنة، مرجعاً ذلك لاستخدام العنف المفرط، وتشكك كثيرين بدوافعها باستهداف منزل عضو مجلس النواب علي أبو زريبة، شقيق عصام أبو زريبة وزير الداخلية بالحكومة المكلفة من قبل البرلمان.
وقال المهدوي في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»: “إن الزاوية اشتهرت كمدن أخرى منذ عهد النظام السابق، بكونها إحدى البؤر النشطة للهجرة غير المشروعة، وبالتالي فاستخدام العنف المفرط لن يكون الحل الأمثل للقضاء على هذه التجارة المحرمة بين ليلة وضحاها”.
وأضاف “الدبيبة لا يحارب جريمة تهريب البشر كما يحاول إعلامه تصويره أمام الدول الغربية المعنية بتلك القضية كإيطاليا، فلو كان جاداً بهذا المسعى لبدأ باستهداف أوكار تلك الجريمة بالعاصمة طرابلس مركز حكمه”.
وتابع “الجدية بمحاربة الجريمة تقتضي إقالة ومحاكمة عبد الرحمن ميلاد الملقب بـ(البيدجا) وهو رائد جهاز خفر السواحل التابع لحكومته، خاصة أنه ملاحق بعقوبات أممية لضلوعه بتهريب البشر والوقود وارتكاب انتهاكات عنيفة بحق المهاجرين”.