اخبار مميزةليبيا

إندبندنت البريطانية: محامي هانيبال القذافي يؤكد أن صحة موكله تتدهور في سجنه بلبنان

أعلن محامي نجل الراحل معمر القذافي، هانيبال، أن صحة موكله تتدهور بعد ثلاثة أيام من الإضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله في لبنان دون محاكمة.

وقال بول رومانوس، محامي هانيبال القذافي، في تصريحات نقلتها صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، ورصدته وترجمته «الساعة 24»: “موكلي كان يعاني من آلام في الرأس وآلام في العضلات وصعوبة في الحركة، وقد بدأ إضرابه عن الطعام يوم السبت الماضي، وهو محتجز في لبنان منذ عام 2015 بعد اختطافه لفترة وجيزة من سوريا المجاورة، حيث كان يعيش كلاجئ سياسي”.

وأضاف “خطفه مسلحون لبنانيون مطالبين بمعلومات عن مكان وجود رجل الدين الشيعي اللبناني البارز موسى الصدر الذي فُقد في ليبيا قبل 45 عاما، وأعلنت الشرطة اللبنانية في وقت لاحق أنها استلمت هانيبال من مدينة بعلبك الشمالية الشرقية حيث كان محتجزاً. وهو محتجز في أحد سجون بيروت دون محاكمة منذ ذلك الحين”.

وتابع “موكلي كان يعاني أيضا من آلام في الظهر بسبب احتجازه في غرفة صغيرة حيث لا يستطيع التحرك بحرية أو ممارسة الرياضة، حيث يواصل إضرابه عن الطعام وصحته تتدهور”.

وفي نفس السياق، قال مسؤول أمني لبناني رفض الكشف عن هويته: “ليس لديي معلومات عن الحالة الصحية لهانيبال”.

كان اختفاء الصدر عام 1978 نقطة مؤلمة طويلة الأمد في لبنان. وتعتقد عائلة رجل الدين أنه ربما لا يزال على قيد الحياة في سجن ليبي، رغم أن معظم اللبنانيين يفترضون أن الصدر قد مات. سيبلغ الصدر من العمر 94 عامًا، وهو مؤسس حركة أمل. وخاضت الحركة في وقت لاحق الحرب الأهلية اللبنانية من 1975 إلى 1990. ويرأس الحركة رئيس مجلس النواب اللبناني الحالي نبيه بري.

ويزعم أتباع الصدر، أن الراحل، معمر القذافي أمر بقتل الصدر في خلاف حول المدفوعات الليبية للميليشيات اللبنانية. وأكدت ليبيا أن رجل الدين ورفيقيه في السفر غادروا طرابلس في عام 1978 على متن طائرة متجهة إلى روما، وأفترضت أنه كان ضحية صراع على السلطة بين الشيعة.

فيما ولد هانيبال القذافي قبل عامين من اختفاء الصدر. وسافر إلى الجزائر بعد سقوط النظام السابق. انتهى به الأمر فيما بعد في سوريا حيث حصل على اللجوء السياسي قبل أن يتم اختطافه ونقله إلى لبنان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى