البكوش: الانتخابات الرئاسية فكرة مجنونة والحل في التخلي عنها

قال صلاح البكوش، المستشار السابق في مجلس الدولة الاستشاري:” ليس هناك أي شيء قانوني، فمجلس النواب قال إن مدة الإعلان الدستوري 18 شهرا ولا يمدد له إلا باستفتاء، وهذه الأشهر انتهت منذ عام 2015، بالتالي لا قوانين في ظل مجلسي النواب والدولة” على حد تعبيره.

وزعم البكوش، في تصريحات متلفزة، إن لجنة مجلس الدولة ليست منتخبة وعمر بوليفة فشل في انتخاب اللجنة لذلك اتجه المشري إلى التزكيات، لافتا إلى أن الأعضاء الـ 6 التابعين لمجلس الدولة لا يتحركون دون علم وموافقة المشري وكذلك مجلس النواب.

وأكد البكوش، أن ما يحدث الآن هو انعكاس لضغوط جاءت من أعضاء في مجلس النواب والدولة وضغوط دولية لاحظ الجميع آثارها بعدم حضور عبد الله باتيلي والذي نصحته القوى الدولية ألا يحضر ولا يعلن دعمه وترحيبه بهذا الاتفاق.

ولفت إلى أن باتيلي لديه جزء من الحل وليس الحل كامل، متابعا:” هناك استطلاع للرأي في ليبيا من مؤسسة محترمة وهي ديوان للبحوث، المثير للانتباه أن هناك سؤال ضمن الاستفتاء لمن ستصوت إن حدثت انتخابات رئاسية في ليبيا ومن تحصل على 70% الدبيبة وحفتر- القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر- وسيف أما باشاغا حصل على 2 ونص%”.

واستطرد:” نحن نعرف أنهم سيدخلون الانتخابات ويتنافسون لكن في حال فوز حفتر هل سيقبل به الجميع؟ الدبيبة إن فاز هل سيقبل به حفتر؟ سيف لو فاز من سيقبل به وهل يستطيع أن يقوم بحملة انتخابية في بنغازي؟”.

واعتبر أن الانتخابات الرئاسية فكرة “مجنونة ملغومة” والحل هو التخلي عنها وتأسيس جسم تأسيسي يكمل العملية الدستورية عن طريق الانتخابات النيابية، على حد زعمه.

وشدد على أن اللجنة التابعة لمجلس الدولة وافقت على ترشح مزدوجي الجنسية دون الرجوع لخالد المشري الذي أقر مجلسه باجتماع كامل النصاب أنه لا ترشح لمزدوجي الجنسية والعسكريين ورفضوا التعديل الثالث عشر، على حد قوله.