البركي: الليبيون يحتاجون إلى ثورة جديدة
قالت الباحثة المتخصصة في قضايا الأمن والهجرة، ريم البركي:” اعتدنا من حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة احتواء الكوارث بتشكيل لجان وتسويف، وأشكك في نزاهة اللجنة مسبقا، لأنها تضم اثنين من المستفيدين”.
وأضافت البركي، في مداخلة مع “تلفزيون المسار”، أن مواجهة فساد الدبيبة لا تحتاج للنائب العام فقط، بل للشعب بأكمله، فالوزراء في حكومته لا يستحون، وليس لديهم وازع أخلاقي”.
واعتبرت البركي، أن تساهل النخب جعل حكومة الوحدة الوطنية، وحشًا لا يتوقف عن الإجرام”.
وأشارت إلى أن العصيان المدني هو الحل، متابعة:” أنصح الدبيبة بمشاهدة فيلم “شيء من الخوف”، فالسلطة أفرغت كل شيء من محتواه،وأهانت المبادئ.
وأكدت أن الدبيبة جاء لإخضاع الليبيين وتضييع أموالهم ومنع المسار الديمقراطي، منوهة بأن أغلب أعضاء لجنة الـ75 حصلوا على عطايا تشكك في “نزاهتهم”، فالدبيبة طبق عمليًا المثل الليبي الأصيل «وكل البطينة تستحى العوينة» فلا أحد يجرأ اليوم على إنتقاد فساد الحكومة لأنهم متورطين في العطايا”.
وشددت على أن الليبيين يحتاجون ثورة جديدة كالتي أطاحت بالقذافي.
ولفتت إلى أن عملية الزاوية جرت بمشاركة “طيران الاحتلال” ولم تكن مجدية، فالدولة تحتاج لفرض هيبتها كما حدث في طبرق.
وأوضحت أن الندية في التفاوض مع المجتمع الدولي ضرورة، وعلى أوروبا ضمان رعاية طبية للمهاجرين ببناء مستشفيات في ليبيا.