اخبار مميزةليبيا

بريكة بالتمر: تشكيل لجنة باتيلي يجب أن يسبقه إعلان نتائج تحقيقات “الرشاوي” التي أنتجت حكومة الدبيبة

أكدت رئيسة مفوضية المجتمع المدني بريكة بالتمر، أن  “تشكيل المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي لأي لجان جديدة تحت أي مسمى عبث بالمشهد الليبي”.

وقالت بالتمر؛ في تصريحات صحفية، إنه “لا يُعقل أن تحل لجنة مختارة من بعض الدول باختلاف مصالحها وتضاربها في ليبيا على حساب البرلمان المنتخب من الشعب”.

وتابعت؛  أن “تشكيل لجان أممية جديدة يمثل اعتداء صارخ على إرادة الليبيين، وعلى الأعراف والقوانين الدولية”.

ولفتت بالتمر؛  إلى أن “إحاطة باتيلي أمام مجلس الأمن غامضة وغريبة”، مردفة “ونؤكد رفضنا لكل ما ينتج عن التدخلات الدولية في المشهد”.

وأشارت إلى أنها تثمن “ما توصلت إليه لجنة «6+6» من توافقات ليبية”، لافتة إلى أنها ترغب “في استكمال المسار عبر الحل الليبي – الليبي”.

وطالبت  بالتمر؛ لجنة 6+6؛  “بمراجعة بعض المواد والبنود المختلف عليها، وفي مقدمتها إجراء جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية في كل الحالات”.

وشددت على “رفض لغة باتيلي بالتهديد والوعيد والسعي للقفز على دور مجلس النواب”، معقبة أنها “ستتقدم بمذكرة للنائب العام لفتح تحقيق بشأن الرشاوي التي تحدثت عنها ويليامز بملتقى الحوار السياسي السابق والذي أنتج حكومة الدبيبة”.

كما طالبت بالتمر؛ أيضًا بضرورة؛ “كشف نتائج التحقيقات لمعرفة طبيعة الدور الذي تقوم به البعثة الأممية في ليبيا ومنظمة الحوار الإنساني وأسباب صمت المجتمع الدولي على هذه الجريمة”.

وقالت إن “اتجاه باتيلي لتشكيل لجنة جديدة هو مجرد تهديد سبق لويليامز القيام بها، حين شكلت لجنة الـ «75»”.

وأردفت بالتمر؛ أنه من “المؤسف في تشكيل لجنة جديدة أنها تهدف للإطاحة بالأجسام الشرعية وتفقدها هيبتها، كما يفقد الشعب إرادته وإيمانه باختيار من يمثله”.

وأوضحت أن “تشكيل باتيلي للجنة جديدة سيمثل سابقة خطيرة في الاعتداء على إرادة شعب لصالح إرادة دولية تختار بعض الأشخاص لتفرض ما تريده”.

وأشارت بالتمر؛ إلى أن “إحاطة باتيلي تدعم حكومة فقدت شرعيتها حسب الاتفاق السياسي والقوانين الليبية وتسعى للإطاحة بالبرلمان الشرعي”، لافتة إلى أن “هذه الإحاطة تؤكد فشل البعثة الأممية على مدار أكثر من عقد من الزمن في المساعدة في حل الأزمة الليبية”.

وأضافت أنها تعتقد أن “اتفاق أبو زنيقة وضع البعثة الأممية التي أراها الأضعف في موقف مرتبك”، مردفة أن “تشكيل لجنة باتيلي رفيعة المستوى يجب أن يسبقه إعلان نتائج تحقيقات “الرشاوي” حتى يمكن النظر في منح الثقة لأي جسم جديد وهو مستبعد نظرًا للتوافق بين لجنة «6+6»”.

وقالت بالتمر؛ إنه “حال تشكيل لجنة جديدة يجب أن يقتصر دورها على المساعدة والدعم في التوافق بين الأطراف، ومعالجة النقاط الخلافية، أو العوائق أمام الانتخابات، دون المساس بدور النواب”.

وختمت تصريحاتها موضحة أن “معوقات الانتخابات لا تقتصر على التشريعات والمسؤولية التاريخية على مفوضية الانتخابات كانت تلزمها بإعلان ماهية “القوة القاهرة” التي أعلنتها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى