أوحيدة: تركيا وبريطانيا لا ترغبان في تغيير الوضع الليبي الراهن
توقع عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة أن تشعل المجموعات المسلحة حربًا لإفساد الانتخابات حال إجرائها.
وقال أوحيدة في تصريح صحفي إنه لا يوجد أفق مطمئن، أو مشجع لإجراء الانتخابات المأمولة في ظل انتشار السلاح.
وتساءل: كيف يمكن تنظيم الانتخابات، وضمان الاعتراف بنتائجها، في ظل وجود السلاح، ومجموعات مسلحة متباينة المصالح؟
ورجح النائب وجود تناغم بين القوى الفاعلة، والمجموعات المسلحة في الغرب الليبي المتحالفة مع رئيس حكومة لوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، وبين دول مُشجعة وداعمة عسكريًا وسياسيًا لهم، لإبقاء الوضع على ما هو عليه.
وأضاف أن هدف هذه الدول إبقاء الوضع الراهن بصيغة إدارة الأزمة فقط، من دون السعي إلى حلها، متابعا: لو كان المجتمع الدولي جادًا لتمكن من تغيير الوضع الحالي في أيام معدودة، عبر وضع حد بالقوة للمليشيات المسلحة.
وأكد أوحيدة أن مصالح المجتمع الدولي في ليبيا “متنافرة”، وتُشير إلى تعارض أولويات روسيا والولايات المتحدة، في البلاد، وعدم رغبة بريطانيا وتركيا في تغيير الوضع الراهن.
