الأمين: عندما يتحدث الغرب عن حرق القرآن الكريم من جانب قانوني بحت فهذا “خطأ وجهل”
قال فضيل الأمين أن السياسيين الغربيين يتحدثون عن موضوع الإساءة إلى الاديان وخاصة موضوع حرق والإساءة إلى القرآن الكريم من جانب قانوني بحت”، معتبرا أن ذلك “خطأ وجهل أو تجاهل .
وأشار الأمين، في تدوينة نشرها على حسابه بفيسبوك، أن “القوانين ليست مطلقة في حد ذاتها، كما أنها لا تنشأ أو تستنبت في فراغ”، وأن “جُل القوانين إن لم يكن كلها نابع من قيم اخلاقية أو دينية أو أعراف تواضعت عليها المجتمعات أو الدول التي اصدرتها. ولهذا نجد أن القوانين بقدر ما هي ضامنة لحقوق الانسان وحريته فلابد أن تكون ضامنة لعدم إيذاء الآخرين من أبناء نفس المجتمع من الاستخدام المفرط أو المبتذل لهذه الحرية”.
وأضاف الأمين، أن “العيش المشترك بين أبناء المجتمع والتعايش السلمي بين أبناء المجتمعات والدول يقتضي المراعاة والاحترام المتبادل لهذه المجتمعات والدول خاصة فيما يخص معتقداتها وقيمها الدينية في مجتمعات ودول متعددة المعتقدات والاديان. وفي مجال السياسة كما في مجال القضاء والقانون ترجح المصالح العليا والقيم المشتركة والسلم المجتمعي والدولي على حقوق المجانين أو الحاقدين أو المجرمين أو المتطرفين في ممارسة حرياتهم”.
وأكد الأمين أن، “قبوع بعض القضاة في السويد وبعض السياسيين وراء قانونية حرق المصحف الشريف أو حرق اي كتاب ديني مقدس هو مدعاة للتساؤل حول فهمهم لروح النصوص الدستورية والقانونية أو مؤشر على مدى جهلهم أو تعصبهم من جهة أخرى”، على حد قوله.