نصيّة: إذا لم يحلّ الخلاف حول منصب الرئيس والسلاح فلن نصل للاستقرار والانتخابات
أكد عضو مجلس النواب عبدالسلام نصية، أنه “إذا لم يتم حل الخلاف حول منصب الرئيس والسلاح معًا فلن نصل إلى الاستقرار المنشود أو إجراء انتخابات حقيقية يقبل نتائجها الجميع”.
ودعا نصية، في تصريح صحفي، المبعوث الأممي عبد الله باتيلي؛ لـ “تأسيس حوار يشمل هاتين المسألتين بين أطراف الصراع المحلية والخارجية بدلاً من الذهاب في مسارات وهمية”.
وقال نصية؛ إن “هذا الحوار أهم من ترديد مصطلحات النفاق السياسي الصادرة عن الدول المتدخلة في ليبيا وبدلاً من اللقاءات العقيمة التي لا تكرس إلا لاستمرار الأزمة وإدارتها”، مشددا على ضرورة أن “يشمل التحضير للانتخابات التوافق حول قضيتي الانتخابات الرئاسية، والسلاح حتى لا نستمر في حلقة مفرغة.
وتابع؛ “هذه الحلقة المفرغة في ظاهرها خلاف حول ترشح مزدوجي الجنسية والعسكريين وفي باطنها خلاف عميق حول منصب الرئيس والسلاح”.
وأردف نصية؛ أن “قضية انتشار السلاح تشهد تباينًا بين الليبيين فمنهم من يرى ضرورة بقاء السلاح كما هو عليه الآن لضمان التوازن بين القوى السياسية والاجتماعية”.
وأشار إلى أن “هناك من يرى ضرورة نزع السلاح ولو بالقوة من الميليشيات والتشكيلات المسلحة”، لافتًا إلى أن “هناك أيضًا من يرى ضرورة توحيد الجيش أولاً تحت سلطة مدنية”.
وأضاف أنه “هناك من يرى ضرورة التوافق حول هذه القضية من خلال طرح كل المخاوف وتقديم الضمانات كافة للوصول إلى احتكار السلاح من قبل مؤسسات الدولة في ظل سلطة مدنية”.
وختم متسائلًا: “هل فعلاً ترغب الأطراف الداخلية والخارجية في حل قضية السلاح في إطار الدولة وتبديد مخاوف الجميع؟ أم أن هناك فيتو على ذلك؟”.