كلوديا غازيني: استبعد أن يكون مسار الانتخابات في ليبيا قابلاً للتطبيق
أكدت كبيرة المحللين في مجموعة الأزمات الدولية كلوديا غازيني، في جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالي، استبعادها أن يكون “مسار الانتخابات قابلاً للتطبيق حقًا في ليبيا”.
وقالت غازيني، في تصريح لوكالة نوفا الإيطالية، إن “أصحاب المصلحة الليبيين لا يظهرون أي اهتمام حقيقي بإجراء الانتخابات ويستمرون في الاختلاف على شروط الترشح للانتخابات الرئاسية، ولذلك فثمّة حاجة إلى إعادة التفكير في مسار الانتخابات”.
وتابعت أن “ما تحتاجه ليبيا هو حوكمة أفضل ومزيد من الرقابة المؤسسية والمؤسسات العاملة”.
وأردفت غازيني، أنه “إذا لم يكن بالإمكان إجراء الانتخابات، فنحتاج إلى البدء بالتفكير في أدوات جديدة وأهداف جديدة”.
وتابعت؛ “لا أخفي عنكم قلقا أكيدا من تصاعد التوتر بين الفصائل الليبية وخطر اندلاع حرب جديدة”.
وأشارت غازيني، إلى أن “هناك ثلاثة مقترحات مطروحة على الطاولة لحل المأزق السياسي في ليبيا”.
وأردفت أن “أول المقترحات تنظيم انتخابات جديدة، والثاني تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة وتنظيم الانتخابات في مرحلة لاحقة”.
وأكملت غازيني، أن “المقترح الثالث دعم اتفاق تقاسم السلطة بين الأطراف الرئيسية في ليبيا: قائد القيادة العامة خليفة حفتر ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة”.
وختمت موضحة أنه “لم يحظَ أيّ مقترح من هذه الثلاث بالدعم الكافي داخل ليبيا”.
