عقيل لـ “المشري”: لا أحد في البلاد ينافسك على كره الناس لك

أكد المحلل السياسي عز الدين عقيل أن “المدعو المشري يسعى لتلقي صفعه انجلوساكسونية مهينة جديدة.. على غرار صفعة هورندال المزدوجة والمدوية.. التي فوضتها واشنطن ولندن.. بانزالها على صدغي عقيله.. وآغته معا!!”.
وقال عقيل في تدوينة عبر “فيسبوك”: “وقد تكون صفعة المشري هذه المره أقوى وأشد حد أنها قد تكون مقرونة، بقطع رقبته السياسية أو حتى البيولوجية”.
وتابع؛ “لذا شوف يا ولد المشري؛ إن قيام الشعب بمظاهرات ضخمة لدعم وتأييد أي حكومة جديدة؛ هو الشرط الجوهري والفعل الحصري الوحيد لإجبار الانجلوسكسون على قبولها كحكومة أمر واقع شرعية ووحيدة للبلاد وهم صاغرون”.
وأردف عقيل؛ “بيد أنه يا ولد مشري؛ لأنه لا أحد ينافسك في البلاد على كراهية الشعب لك، أو دعنا نقل كره الناس لك، فلن يكون مصير أي حكومة ينتجها واحد زيك؛ إلا كمصير حكومة عقيلة الآغيه”.
وأشار إلى أن “التاريخ الأسود الذي سوّد به الانجلوسكسون وجهك بعملية غدر ليبيا، وبمصير مطار طرابلس وطائراته وبانقلابك على انتخابات الشعب للبرلمان، وبالصخيرات وبانتاج مجلسك العرفي وبالمرتزقة، وببرلين وبتحولك إلى مجرد خلخال صفيح بكراع أردوغان”.
وأكمل؛ “هي جملة جرائمك السياسية التي أمروك بارتكابها، ثم سيذبحونك بها حال تحديك لهم بإنتاج حكومة ضد إرادتهم، التي قرروا، وانتهى الأمر، بأنك وآخرين يشبهونك، مجرد عبيد لهذه الإرادة التي عليكم أن تكونوا خاضعين لها حتى أسفل درجات الذل والمهانة”.
وأضاف عقيل؛ “ورغم أنها نصيحه يائسة بالنسبة لمن هم مثلك، إلا إنني سأقول لك، ولو من باب قطع الملام على الأقل، عد إلى الشعب إن أردت النجاح بصنع حكومة، وإلا فإن الانجلوسكسون سيفعلون بك ما سيبقى عارا تليدا بحقك حتى حفيدك الذي سيشهد انفجار يوم القيامة”.
وقال؛ “علما بأن مصالحة مجلسك العرفي مع الشعب لن تكون مستحيلة، إذا غربت أنت عن وجوه الليبيين من الكرسي العرفي الذي تجثم عليه، وجلس فيه آخر ليس فيه سوادك الذي يكرهه الشعب كره العمى”.
وختم عقيل موضحًا؛ “ولكني أعرف أن عبادتك للسلطة من دون الله، لن تدعوك إلا إلى الإصرار على البقاء حتى الثانية الأخيرة؛ بيد أن هذا البقاء وجمعه بمحاولة ممارسة دور (الراجل)، لن يخلف لك إلا العار الذي تستحق وعن جدارة”.