زيدان : الكبير موظف لدى السفارة الأمريكية لسيطرتهم على الأموال الليبية

علق الباحث في الشأن السياسي فرج زيدان على لقاء محافظ مصرف ليبيا المركزي بالقائم بالأعمال الأمريكي ليزلي أوردمان لمناقشة خطة السيولة النقدية في ليبيا.
وقال زيدان عبر “فيسبوك”: “الموضوع صار مستفزا للغاية”، مضيفا: “الصديق الكبير : المسمى الوظيفي محافظ المصرف المركزي طرابلس، والوظيفة الفعلية : موظف لدى عدة سفارات وعلى رأسها السفارة الأمريكية في إطار تنفيذ خطة الاحتلال المدني الأمريكي على المؤسسات الليبية المالية والنقدية والطاقية”.
وتساءل زيدان: ” ما علاقة القائم بالأعمال الأمريكي بالمصرف المركزي ؟ وهل ثمة ما يوجد في الأعراف الدبلوماسية أن يتواصل سفير مع موظف بغير اتباع القنوات الدبلوماسية؟ وما علاقة هذا المبعوث الدبلوماسي بأمور السيولة النقدية والسياسات النقدية بشكلٍ عام ؟”.
وتابع: الغريب في الأمر أن هذه الدول التي تزعم الصرامة في تطبيق معايير الحوكمة وسيادة القانون ومحاربة الفساد تفرض على الليبيين مسؤولين فاسدين ويعملون بالمخالفة للقانون وجميعكم تعلمون أن المدعو الصديق الكبير يعمل دون مجلس إدارة بالمخالفة للقانون المنظم لعمل المصرف المركزي والرقابة على النقد ، ولعل هذا ما يفسر دعم الأمريكان وغيرهم للصديق الكبير في شخصه .
وبرهن زيدان بأن هذا يُقدم دليلاً واضحاً على أكذوبة الأمريكان وغيرهم التي مفادها دعمهم مؤسسات وليس أشخاصا .
واختتم الباحث السياسي: أدرك ان تعليقاتكم ستذهب إلى القول : وما الجديد في ذلك؟ فهذا الأمر معروف للقاصي والداني والكبير قبل الصغير، مردفا: “فقط أردت من خلال هذا المنشور أن أصيح آه آه آه يا بلدي “.
وواصل: “نحتاج أن نتحرر، والتحرير يتطلب إرادة ونضال والكلام بشكلٍ خاص موجه إلى برقة وفزان”.