بوقعيقيص: لايجب إحالة من تجاوزوا السبعين في مهنة محرري العقود إلى التقاعد

قالت آمال بوقعيقيص، عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي إن مهنة محرر العقود أو الكاتب العدل بين كيانها الخاص وحق وزير العدل في الإشراف عليها هذا الأشراف لا يجعل منها قطاع عام ولكنها تبقى مهنة خاصة شأنها شأن المحاماة الخاصة.
أضافت في تدوينة بفيسبوك “هي دون شك رافد من روافد الميزانية العامة للدولة بما تحققه من مدخول الضرائب قدمت إدارة القانون مشروع قانون لتنظيم هذه المهنة ولفت انتباهي في هذا القانون النص الخاص بتحديد سن المعاش لمحرري العقود بسبعون عاما”.
وتابعت “وفي هذا النص أفتئات من الدولة على مهنة خاصة أساسها القبول بين صاحب المهنة وعميله الذي يثق به وقد يكون الأكثر ملائمة إلزام محرر العقود بعد السبعون سنويا بتقديم مايفيد اللياقة الصحية الجسدية والذهنية للإستمرار في العمل”.
وواصلت “يجب أن نتوقف عن التعميم وقياس البشر بمسطرة واحدة فالعافية أيضا والذهن المتوقد من الأمور النسبية التي يختلف فيها البشر وقد أعجبني في هذا الصدد قول لأحد المشاهير متقدمي العمر الذي قال لم أسمع أنه للقلب سن يتقاعد فيه ولا العقل يتقاعد في سن محددة أحتفظوا للمهنة بطابعها الخاص المبني على الثقة ومن يثق الناس في أمانته لن يخونهم بعمل يؤديه وهو فافد الرشد وهم لن يقصدوا معتوه أو مريض لإبرام أتفاقاتهم هي مهنة إبجاب وقبول وحق الإشراف لا يعني تقييدها”.