اخبار مميزةليبيا

الحامي: المشري قطع شوطاً كبيراً في التقارب مع البرلمان ولم يكن بدافع تحقيق مصالح شخصية

دعت عضو مجلس الدولة الاستشاري، نعيمة الحامي، إلى ضرورة التفريق بين التفاهمات الشخصية التي تمت بين رئيس مجلس النواب المستشار “عقيلة صالح” ورئيس مجلس الدولة “خالد المشري”، وبين التوافقات السياسية التي تمت بين مجلسيهما.

وقالت الحامي، التي أعلنت أنها ستخوض معركة المنافسة على رئاسة المجلس، في تصريحات صحفية، إن المشري «قطع شوطاً كبيراً في التقارب مع البرلمان؛ والمهم هو التأكد على أن هذا لم يكن بدافع تحقيق مصالح شخصية؛ وأي تفاهمات شخصية لن يتم الاعتداد بها حال فوزنا».

وتوقعت الحامي أن «تظل التوافقات السياسية بين المجلسين كما هي دون إلغاء، أياً كان الفائز برئاسة (مجلس الدولة)»، لكنها قالت: «في الغالب ستخضع للمراجعة لمعرفة مدى ملاءمتها للمرحلة الراهنة، وإذا ما كانت تتطلب تعديلاً».

كما رأت الحامي أنه «لو تم الالتفات لموقف الكتلة الرافضة للتعديل الدستوري – والتي تنتمي إليها – بتعديل بعض النقاط الجوهرية به، وبالتبعية بما أفرزته لجنة (6+6) من قوانين، لما شهد مجلس الدولة هذا الانقسام»، مشيرة إلى أن بعض النقاط التي اعترضت عليها الكتلة «تم إثارتها، والاعتراض عليها من قبل البعثة الأممية ومفوضية الانتخابات، وقوى حزبية ومدنية».

وانتهت على أن البت بقرار المضي قدماً مع مجلس النواب بتشكيل حكومة جديدة «سيتم التمهل به أيضاً لحين إقرار القوانين بشكل نهائي، خصوصاً أن هذا ما تنص عليه خريطة الطريق التي أقرت من المجلسين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى