اخبار مميزةليبيا

غانيون: وحدة الليبيين منحتني الأمل في عودة حياتهم إلى طبيعتها

قالت جورجيت غانيون، منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، في ختام زيارتها الثانية إلى درنة منذ الفيضانات، إنه “في الوقت الذي تحصي الأسر خسائرها وتفكر في مستقبلها، كثفت المنظمات الإنسانية جهودها لتوفير الاحتياجات الأساسية”.

وسلطت غانيون الضوء على التقدم المحرز في الجهود الجارية لإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل الطرق وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين، وقامت بالاشتراك مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف، بمراجعة إمكانيات الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية ومسارات الإحالة الطبية في البيضاء وشحات، كما التقت بالأسر النازحة في درنة.

وشكرت منسقة الشؤون الإنسانية عمال البحث والإنقاذ الليبيين والدوليين على جهودهم الدؤوبة للعثور على ناجين في ظروف بالغة الصعوبة، وأثنت على عملية البحث والإنقاذ.

وخلال الاجتماعات التي عقدتها مع السلطات المحلية، ناقشت غانيون أهمية توفير إمكانيات الوصول الكامل للعاملين في المجال الإنساني، والحاجة إلى تنسيق قوي بين الشركاء الوطنيين والدوليين.

وشددت منسقة الشؤون الإنسانية على الحاجة إلى تسريع جهود الإنعاش المبكر من أجل تعزيز عملية إعادة الإعمار على المدى الطويل.

ووصفت غانيون ما عاناه الناس في درنة والمناطق المحيطة بأنه ”مأساوي ويفوق الوصف“ قبل أن تضيف: ”أخبرتني جميع العائلات النازحة التي التقيت بها أن لديهم أمنية واحدة: أن تعود حياتهم إلى طبيعتها”، متابعة: “تمنحني موجة التضامن والدعم والوحدة التي أظهرها الليبيون من جميع أنحاء البلاد الأمل في أن يحدث ذلك قريبًا“.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى