فيروز النعاس: كارثة درنة لن توحد جهود أطراف الصراع في ليبيا

رأت الأمين العام السابق لما يعرف بـ«حزب الجبهة الوطنية»، أحد الأذرع السياسية لجماعة الإخوان، فيروز النعاس، أن كارثة درنة لن تُوحد جهود أطراف الصراع لإيجاد حل للإشكالية الليبية.
وقالت النعاس، في تصريحات صحفية: “العاصفة دانيال كشفت نوايا الأجسام التشريعية التي دخلت في حرب كلامية لتوظيف إعمار درنة لمصلحتها، مقابل إهمال نقاط الخلاف حول القوانين الانتخابية، فالانتخابات لم تكن يومًا أولوية النواب والدولة، والخلافات الظاهرة بينهما هي اتفاقات ضمنية لكسب الوقت وضمان استمرار تربعهما على سدة المشهد السياسي”.
وأضافت “فرصة ذهاب ليبيا لإجراء انتخابات وطنية ضعيفة جدًا، بل معدومة طالما أن الأمر مرهون بيد «النواب والدولة»، فالبعثة الأممية والمجتمع الدولي يختزلان الحل في البلاد بهذين المجلسين مقابل إهمال الخطط المقدمة من قبل الليبيين باعتبارهم أصحاب القرار”.
وتابعت “قلقون من دخول ليبيا في أزمة طويلة المدى بسبب استمرار الانسداد السياسي، والمشاورات بين مجلسي النواب والدولة توقفت عند مشروع القوانين الانتخابية الذي توصلت إليه لجنة 6+6 في بوزنيقة، والحل يتمثل في تجميد النواب والدولة مقابل تشكيل هيئة وطنية تتولى وضع خريطة طريق تؤدي إلى التوجه للانتخابات”.