ليبيا تتسلم قطعة أثرية كانت مهربة إلى فرنسا

نجحت السفارة الليبية باريس في استرداد قطعة أثرية “لجذع تمثال جنائزي رخامي” القطعة ذات أصول ليبية .
يأتي ذلك في إطار جهود الدولة الليبية لاستعادة الآثار الليبية المهربة بالخارج، والدور الذي تضطلع به وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالتنسيق مع مصلحة الآثار الليبية في هذا المجال، واستمراراً للجهود التي تقوم بها سفارة دولة ليبيا في الجمهورية الفرنسية مع السلطات المختصة الفرنسية لاسترداد القطع الأثرية الليبية والتي خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية .
وفقا لبيان صادر عن خارجية الدبيبة والسفارة الليبية في فرنسا، فإن مراسم التسليم حضرها المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي لليبيا بول سولير ونائب المدعي العام بمحكمة باريس ونائب رئيس الشرطة القضائية ورئيس مكتب مكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية ورئيس دائرة المتاحف بباريس ومحافظ متحف اللوفر وعميد السفراء العرب والأفارقة سفير دولة جيبوتي وعدد من الخبراء والمختصين واعضاء البعثة الليبية في باريس وسعادة مندوب ليبيا لدى منظمة اليونسكو صالح عقاب .
وفى هذا الخصوص، ألقى السفير د . خالد كاجيجي كلمة رحب فيها بالحضور وتوجيه بالشكر للجهات التي شاركت في عملية استرداد ونقل الآثار المسروقة من ليبيا .
وأكد أن لهذا الاسترداد رمزيته الخاصة، كونه انتصارا للحضارة على التخلف، كما أنه تكلل بالنجاح بعد جهود بذلتها عدة أطراف لسنوات، كان دافعها إدراكهم للقيمة الإنسانية الحضارية لهذه الآثار، واستكمال لمسيرة التعاون المشترك في شأن حفظ وصون التراث الليبي الذي تضرر خلال السنوات الأخيرة.
وأعرب عن تطلعه إلى المزيد من التعاون والتنسيق الدائم فى مجال مكافحة تهريب الآثار وحماية التراث الإنساني والحضاري.
وفى هذا الصدد، أعربت السفارة الليبية باريس عن جزيل الشكر للسلطات الفرنسية المعنية والجهود المبذولة من قبلها، وما أبدته من تعاون متميز مع السفارة الليبية باريس لاستعادة القطعة الأثرية الليبية “الجذع الرخامي” وإعادتها إلى أرض الوطن، متطلعين إلى المزيد من التعاون والتنسيق الدائم فى مجال مكافحة تهريب الآثار وحماية التراث الإنسانى والحضارى.