اخبار مميزةليبيا

القوى السياسية لإقليم فزان ترفض طاولة “باتيلي” الخماسية

رفض عدد من أعضاء مجلسي النواب والدولة ونشطاء وأعيان “فزان” طاولة المبعوث الأممي “عبدالله باتيلي” الخماسية.
وقال الأعضاء في بيان أن الأساس الذي قامت عليه هذه المبادرة قفز على أبجديات التاريخ وأسس الجغرافيا بإقصاء إقليم فزان عن طاولة الحوار.
وأضاف البيان، أن معالجة التشوه والإنسداد الحاصل في العملية السياسية يبدأ من خلال التمثيل السياسي العادل للأقاليم التاريخية الثلاثة.  لافتا إلى أن، العملية السياسية في ليبيا أصبحت ترتكز على المغالبة وأفرزت عملية سياسية مشوهة وتم إقصاء فزان من رئاسة أي من المؤسسات السياسية العليا.
ورأى الأعضاء في بيانهم أنه، لم يعد هناك وجود لفزان في رئاسة أي من المؤسسات السيادية؛ ولا يوجد أي تمثيل لإقليم فزان في اللجنة العسكرية 5+5. كما تمسكوا بالبيان الصادر عن أعضاء مجلسي النواب والدولة عن فزان، مؤكدين أن إقليم فزان شريك أساسي، وأي حوار سياسي يُقصي سكان فزان لا يمثلنا وغير ملزمين بمخرجاته.
وأشار البيان إلى أن، أي مبادرة سياسية لا تقوم على التمثيل السياسي العادل بين الأقاليم التاريخية الثلاثة ستكون قاصرة ومشوهة ولن يكتب لها النجاح.
وأكد البيان على أن، أي طاولة للحوار السياسي يجب أن تكون قائمة على مبدأ الشمول لكافة القوى السياسية من النواب والدولة، والأحزاب والمجتمع المدني، والقوة الفاعلة، والشخصيات الوطنية.
واختتم الأعضاء البيان بدعمهم، إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، وإنهاء المراحل الانتقالية وندعم تشكيل حكومة جديدة موحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى