أوحيدة: “لقاء القاهرة” أكد عدم الموافقة على مشاركة الدبيبة في “حوار باتيلي”

قال عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، إن هناك محاولات لإقصاء رئيس المجلس عقيلة صالح من المشهد وهو ما لا نسمح به مُطلقًا.
وأضاف أوحيدة في بيان أن “لقاء القاهرة بين عقيلة صالح والقائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، لا يمثل مجلس النواب”، مردفا: أثق بأن عقيلة لن يحاول أن يتجه لأي خطوة بها خلل دستوري.
وأشار إلى أن بيان الاجتماع الثلاثي يؤكد على نفس الاشتراطات الخاصة بالأطراف المُشاركة في حوار المبعوث الأممي عبدالله باتيلي المرتقب، وأبرزها هو عدم الموافقة على مشاركة رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة، لافتا إلى أن مجلس النواب اشترط عدم المساس بالقوانين الانتخابية، وهو ما يجعله مجرد تأكيد على الاشتراطات السابقة للبرلمان.
وتابع أوحيدة: عقيلة صالح لن يذهب إلى أي اتجاه سوى ما يخص توحيد الحكومة واختيار حكومة جديدة لإدارة الانتخابات، وما يفعله حاليًا مُجرد تغير تكتيكي في المواقف، فنحن نتفاعل مع الأحداث بصورة إيجابية حتى نصل إلى الانتخابات.
وشدد النائب على رفض طرح مناقشة القوانين الانتخابية، لأنه سيحتاج لتعديل دستوري جديد، وهو ما سيطيل أمد الأزمة، منوها إلى أن الدبيبة ورئيس مجلس الدولة الاستشاري محمد تكالة يريدان إعادتنا إلى المربع صفر، وضرب ما تم التوافق عليه وهو ما نرفضه بالمطلق.
وأوضح أن “تكالة يتماهى حاليًا مع الدبيبة وأطراف حتى يتراجعوا عن التوافق مع مجلس الدولة، ويريدون إعادتنا لنقطة الصفر، فالتماهي في فتح القوانين الانتخابية، هو تماهٍ مع رغبات دول لا تريد إجراء الانتخابات في ليبيا.