المزوغي: الجميع يريد حكومة جديدة والدبيبة لا أخلاق له

أكد المترشح الرئاسي السابق محمد المزوغي، أن “الدبيبة لا أخلاق له فالأمم الأخلاق ما بقيت، وهذا ردًا على حديثه بأنه تعهد أخلاقي رغم أنه ليس تعهدا أخلاقيا”.

وقال المزوغي، في تصريح صحفي، إن “حكومة الدبيبة سوف تخرج وتسلم مهامها للحكومة القادمة”، مضيفًا “أنصح الدبيبة وحماد بالامتثال لما هو قادم والانصهار مع العملية السياسية وألا يكونوا معارضين”.

وأردف أن “الواقع الآن أن الجميع يريد حكومة جديدة وبالتالي فكل من يسير عكس التيار خاسر لا محالة”.

وأشار  المزوغي، إلى أنه يعي جيدًا أن “المترشح الذي يُوفق لرئاسة الحكومة الجديدة لا يحق له الترشح في الانتخابات الرئاسية المُقبلة”.

وتابع أنه “في مرحلة بناء ليبيا الجديدة لابد أن يُشارك الجميع وبالتالي فوجود رئيس حكومة مستقل ولا يتبع أي طرف يدفع نحو هذا الاتجاه”.

وقال المزوغي،  إنه سيراعي في حكومته الجديدة “التوزيع الجغرافي مع مراعاة الكفاءة وحسن السير والسلوك”.

وأكد على أهمية عدم دعم “الدول المتدخلة في ليبيا لأشخاص أو عائلات أو أيديولوجية معينة”، معقبًا “نحن الآن دولة ضعيفة وليس لدينا سيادة على حدودنا وقرارنا 80% منه تحت البند السابع”.

وأكمل المزوغي؛ “أقرب قرار إلى قلبي أرغب في اتخاذه حال تولي رئاسة الحكومة هو إلغاء جميع السجون السرية الموجودة في ليبيا وإيقاف التغييب القسري”. 

ولفت إلى أنه يجب على “الدبيبة أن يحترم نفسه وأن يحترم الاتفاقيات التي أتت به والتي نصت على مدة محددة بوظيفة معينة”.

وأشار المزوغي، إلى أن “حكومة الدبيبة أجهضت وخالفت اتفاقها وهناك تعهد مكتوب باليد من قبل الدبيبة بعدم الترشح للانتخابات.

وأردف أن هدفه الرئيسي من الترشح لرئاسة الحكومة الجديدة هو “جلب الانتخابات بطريقة عاجلة تضمن منافسة شريفة لكل المتقدمين”.

وختم المزوغي،  موضحًا أنه “لن تكون هناك حروب جديدة حتى حال تمسك الدبيبة بمنصبه لأن الليبيين سئموا من الحروب والعقلية تغيرت”.