قرادة: سأواصل السير في درب الكفاح وساحة السياسة
أكد رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر الليبي للأمازيغ، إبراهيم موسى قرادة، أنه مازال يحلم أن يحيا كمواطن ليبي أمازيغي كريم في وطن حر ديمقراطي عادل.
وقال قرادة، في منشور عبر «فيسبوك»: “تنهيدة ليبية واثقة قبل ستينية في مطار تونس قرطاج «اليوم، أبلغ بل بلغت من العمر 59 سنة، فطرق ذهني بيت الشعر (سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ، وَمَن يَعِش .. ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَسأَمِ) قاله زهير بن أبي سلمى قبل قرابة 1500 سنة. عمر طويل قصير ومتقاصر”.
وأضاف “كانت الآمال والأحلام كبيرة، مركزها ومحورها ليبيا، أن أحيا كمواطن ليبي أمازيغي كريم في وطن حر ديمقراطي عادل. فجعت فيه الأحلام بكوابيس الواقع الليبي الشرس، وتعثرت فيه الآمال بخيبات الطبع الليبي”.
وتابع “لكن وبالرغم من أن 37 حولاً من الـ59 عتيًا كانت ولا زالت مدونة ذهنياً وعمليًا في ميدان النضال ودرب الكفاح وساحة السياسة، فلا زلت حالم بجدية وبإصرار في مواصلة السير في دربي، مهما تواصل نزف الجراح وتزايدت طعنات الخصوم و«الفصوم»، لأنني مؤمن بقضيتي وقدري، ولأنني أرى نور خافت في نقطة ما، مستحضراً بيت أبو القاسم الشابي: «النُّور في قلبي وبينَ جوانحي .. فعلامَ أخشى السَّيرَ في الظلماءِ»”.