اخبار مميزةليبيا

الحصادي: دعم مشروع إعمار درنة واجب وطني وقانوني وأخلاقي وتاريخي

أكد عضو مجلس الدولة، منصور الحصادي، أن دعم مشروع التعافي والإعمار ورفع المعاناة عن أهالي درنة واجب وطني وقانوني وأخلاقي وتاريخي بعيدا عن أي حسابات.

وقال الحصادي في سلسلة تغريدات عبر «إكس»: “تدخل درنة العام الجديد 2024 وهى تحمل أوجاعها وآلامها وأحزانها جراء ما حل بها من فيصان كارثي راح ضحيته آلاف الضحايا ودمر الممتلكات والمدخرات ومصادرالعيش للأهالي، ورغم هذا كله مازالت درنة تتطلع وتصر على التعافي وتطالب بحقوقها فى البناء والتأهيل والإعمار”.

وأضاف “لابد من منح درنة خصوصية واستثناء وأولوية وتسهيل فى اتخاذ بعض الأجراءات العاجلة والهامة لدعم لأهاليها المتضررين نفسيا معنويا وماديا لتحقيق التعافي ومنها: توفير بدل ايجار للمتضررين، توفير منحة «متضرر» لفئات فقدت مصدر رزقها الوحيد جراء الفيضان بعد حصرهم وتوثيقهم، مثل: أصحاب “المحلات، الورش، سيارات الأجرة، الشاحنات، المقاهي، الحلاقين، الصيدليات، المطاعم وغيرهم”.

وتابع “يجب الإفراج عن مرتبات أهالي درنة لكل القطاعات، وإصدار الأرقام المالية المتعثرة لمستحقيها من أهالي درنة المتضررين بكل القطاعات، وتسهيل الحصول على الإجراءات القانونية والإدارية وخاصة للمستندات المفقودة والتالفة: جواز السفر، البطاقة الشخصية، رخصة القيادة”.

واستطرد “من المهم منح درنة استثناء للتعاقد مع معلمين جدد لسد العجز بالمدارس، إضافة إلى التأهيل النفسي المتطور من قبل متخصصين لطلاب المدارس، ومنحهم إفطار مجاني بالمدارس”.

واستكمل “يجب إعطاء أولوية فى تفعيل قرارات الإيفاد لطلاب درنة من المعيدين وأساتذة الجامعة، والاهتمام والعناية بمرضى درنة للحصول على العلاج بالداخل والخارج، كما يجب توفير فرص عمل وتدريب لشباب درنة من الخريجين أو الباحثين عن العمل، إضافة إلى استكمال المشاريع المتوقفة والمتعاقد عليها فى السابق”.

وواصل “هذه بعض الإجراءات والمطالب قد يكون فيها نوع من الدعم والتخفيف وجبر لبعض الضرر، ونؤكد على أن دعم مشروع التعافي والإعمار ورفع المعاناة عن أهالي درنة واجب وطني وقانوني وأخلاقي وتاريخي بعيدا عن أي حسابات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى