“بن شرادة”: أولويات مجلسي “النواب والدولة” تشكيل حكومة جديدة تشرف على الانتخابات
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري سعد بن شرادة، إن إثارة ملف المناصب السيادية حاليًا لا يستهدف سوى التشويش على أولويات الشارع الليبي.
واضاف “شرادة” في تصريحات صحفية، في مقدمة أولويات المجلسين الآن معالجة انقسام السلطة التنفيذية عبر تشكيل حكومة موحدة تشرف على إجراء الانتخابات، ونوحيد المناصب السيادية خصوصًا الرقابية منها.
وتابع، ‘الجميع يعرف جيدًا أنه ما دامت السلطة التنفيذية منقسمة فلن يكون هناك أي أثر يذكر لهذا التوحيد، ولا يمكن لتلك المؤسسات مراقبة إنفاق وأداء حكومتين في توقيت واحد.
وأوضح، كل ما سيحدث هو إقالة المسؤولين الحاليين لفروع تلك المؤسسات في شرق البلاد وغربها، وسيتم تسمية آخرين متوافق عليهم من قبل عقيلة وتكالة في إطار لجوئهما الدائم لسياسة المحاصصة في تولية رئاسة المناصب السيادية السبعة وليس الكفاءة.
واستكمل، طبقاً لتفاهمات عقيلة والمشري في أكتوبر 2022 بالمغرب فسيكون رئيس ديوان المحاسبة من المنطقة الغربية ورئيس الرقابة الإدارية من المنطقة الشرقية.
ولفت إلى أن هناك منصبين تم البت فيهما من قبل وهما رئيس المحكمة العليا، والنائب العام، وأن فوضية الانتخابات موحدة وتتعذر مناقشة تغيير رئيسها الحالي عماد السائح، في ظل حديث دائم عن الاتجاه لعقد الانتخابات.
واستطرد، “المصرف المركزي تم توحيده بجعل نائب محافظ هذا المصرف من المنطقة الشرقية، وقرار تغيير الكبير لا يرتبط فقط بقرار النواب والأعلى للدولة بل أيضًا بقرار بعض العواصم الغربية الداعمة للكبير.
