ليبيا

محمود إسماعيل: توسعة الأطراف المشاركة في حوار “باتيلي” تزيده تعقيدا

قال محمود إسماعيل محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي إن البعثة الأممية فشلت في الوصول إلى حلول عملية للأزمة الليبية.

وأضاف إسماعيل في تصريح صحفي أن البعثة استمرت في سياسة الهروب إلى الأمام والتي لم تفض لأي نتائج حقيقية حتى الآن.

وأشار إلى أن سعي المبعوث الأممي عبدالله باتيلي لتوسعة الأطراف المشاركة في الحوار السياسي المرتقب سيزيد المشهد تعقيدا، مضيفا: “كان الأجدى به أن يبني على مخرجات الصخيرات التي اعتمدت طرفين فقط هما مجلسا الدولة والنواب”.

ولفت إسماعيل إلى أن ملف المناصب السيادية موضع خلاف بين المجلسين منذ انبثاقهما، متابعا: يبدو أن سبب الخلاف هو رغبة الجميع في البقاء في السلطة إما عبر المجالس النيابية أو ترشحهم للمناصب السيادية.

واستكمل: “الأطراف المدعوة إلى الحوار لن توصلنا إلى حل للمشكلة لأنها هي نفسها أساس المشكلة ولن تكون بأي حال جزءا من الحل، وإذا أراد الليبيون واقعا أفضل فيجدر بهم إخراج هذه الأجسام عن الخدمة.

وواصل إسماعيل: “ولادة دستور جديد للبلاد هو ما سينهي 50 عاما من التخبط والاستبداد السياسي وعلى المجتمع الدولي أن يقوم بدوره الحقيقي في دعم الليبيين للتخلص من الأجسام المهترئة والوصول إلى الانتخابات”.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى