قيادي بمصراتة: الغرياني يدعو دائما لسفك الدماء وأنصحه بالبقاء في منزله مدى الحياة
وجه عبد الحميد سليمان عيسى، أحد قيادات مدينة مصراتة رسالة لاذعة إلى المفتي المعزول الصادق الغرياني، متهما إياه بأنه دائما يحرض الناس على القتال وسفك الدماء في وقت يعيش فيه ابنه سهيل في بريطانيا.
وقال “سلمان” في تسجيل مرئي، “إن الحراك الذي تشهده مدينة مصراتة خلال الفترة الحالية، أدى إلى تأسيس مجموعة من النخب والخيرين بالمدينة تحت اسم “حراك ليبيا ضد الظلم”.
وأوضح أن هذا الحراك ليس له علاقة بحراك ” 17 فبرير” أو أى جهة حكومية أو رجال الأعمال في ليبيا، بل هو حراك أسسه مجموعة من المواطنين على خلفية الظلم الذي تشهده المدنية من بعض الجهات في مصراتة وخاصة غرفة العمليات المشتركة.
وقال “إن غرفة العمليات المشتركة ارتكبت مخالفات يندي لها الجبين، التي انتهج رئيسها وقادتها نهجا لا يرضى الله ولا ولا الناس، بعد قيامها بالسطو المسلح على سيارات المواطنين ومحاولة إدخال الممنوعات إلى المدينة وتهريب أطنان الذهب بكميات كبيرة ترقى لميزانية بعض الدول”.
وأضاف أن الغرفة المشتركة تحولت من جهة أمنية إلى جهة قمعية بكب المقاييس، وعاثوا في الأرض فسادا لدرجة جعلت الناس يضجون من أفعالهم.
وتابع، “أنهم فوجئوا بخروج المفتي المعزول الصادق الغرياني الذي وصف أعضاء الحركو بأنهم يتبعون فتحي باشاغا وحفتر، وهو كلام عار تماما من الصحة”.
ودعا الغرياني إلى تحري الصدق، قائلا: “أنه بمجرد وصول معلومة إليك عبر الهاتف تخرج لتحدث الناس بها في الإعلام ويتلقفها مريدوك وأتباعك ويصدقونك، فأطلب منك أن تتحرى الحقيقة، وأنا أؤكد لك أن هذه الحركة لا تتبع أي جهة أو شخص بل هي حركة ضد الظلم بشكله العام”.
وعاتب الغرياني عن حديثه عن أمر يخص الشارع المصراتي والسياسة، وهو أمر لا دخل له بالحديث فيه، مشيرا إلى أن وظيفته هي الفتوى فقط، لكن الحديث عن الدين وعلم النفس والسياسة والاجتماع وكل شيء ليس من حقه.
وتساءل لماذا لم يتحدث الغرياني عما يحدث في طرابلس من استضافة المغنيات والراقصات والفنانات ودفع عشرات الألوف لهم؟، لكنه يحرض على الحروب بينما نجله سهيل يجلس في بريطانيا.
وجه للغرياني نصيحة قائلا: “اقعد في بيتك انت وابنك سهيل وقضي باقي أيام حياتك دون تحدث، فلن نأخذ فتاواك بعد اليوم وليس آراءك السياسية فقط، فأنت تابع لحكومة الدبيبة وتخدم بالفلوس وعندك ثروات كبيرة، وأن قناتك التناصح كانت تستضيف حسن الكرامي من تنظيم الدولة وغيره”.
وتابع: “يا شيخ غرياني هل أنت مع تهريب الدهب والسطو المسلح، فإذا كنت معهم فقل ذلك على الملأ أنك معهم ومع غرفة العلميات المشتركة، فلم تخرج يوما وتقول أن دم المسلم على المسلم حرام”.