حسني بي: تم استغلال سياسات أرباب الأسر لأغراض المضاربة بالنقد الأجنبي

وأضاف ؛حسني بي” في تصريحات صحفية أن، هذه الخدمات كان الهدف الوحيد منها خدمة المواطن إلا أن أغلب تلك السياسات لم تفيء بالغرض والهدف المخطط لها.

وأشار إلى أن، بعض تلك السياسات تم إستغلالها لأغراض المضاربة بالنقد الأجنبي من جانب كل من مكنته فعل ذلك، مضيفا: هذه السياسات كانت تهدف لتلبية حاجيات المواطن الخاصة ،عند السفر للخارج لأغراض الحج والسياحة والعلاج والدراسة أو غيرها.

وبين أن الدولارات التي تم بيعها من خلال هذه السياسات تعدت 100 مليار دولار خلال 10 سنوات، متابعا: هذه المبالغ تتعدى ثلث إجمالي إستعمالات النقد الأجنبي المباع لجميع الأغراض.

وأفاد بأن، مصرف ليبيا المركزي قرر إقرار آلية وشروط تخدم المواطن وتقلل من الاستغلال للحد من المضاربة بالعملة، مشيرا إلى أن، الإجراءات المعلنة من قبل مصرف ليبيا المركزي تنهي أو تحد أو تقلص من عمليات المضاربة.

ولفت إلى أنه، يمكن اختصار السياسات الجديدة والمعدلة لتحقيق هدفين؛ الأول هو تقليص قدرة المضاربين التلاعب بأسعار العملة، مستطردا: الهدف الثاني هو تمكين سلطات الرقابة النقدية بمصرف ليبيا المركزي من تتبع وتوظيف الأموال من أجل محاربة ما يسمى غسيل الأموال في الجريمة المنظمة والإرهاب.

ورأى أن، التلاعب بأسعار العملة هو السبب في توسيع الفجوة بين سعر العملة الرسمي والسوق، والفجوة خلال الشهرين الأخيرين تعدت خط الخطورة لتبلغ 25% كمستوى كارثي وهدام.