اختتام البرامج التثقيفية بمعرض «أنا ليبيا.. أنا التاريخ»
اختتمت الفعاليات المصاحبة لمعرض «أنا ليبيا.. أنا التاريخ»، بسلسلة من المحاضرات، والتي جاءت على فترتين صباحية ومسائية.
قال رئيس اللجنة العلمية للمعرض، وأستاذ التاريخ المعاصر بجامعة بنغازي، ورئيس جامعة السلام الدولية حاليا الدكتور “سالم عبد الله الفلاح، إن الملتقى الذي أشرف عليه مجلس الثقافة العام، قدم محاضرة بعنوان «نماذج من جهاد الليبيين»، مبينا أن سبب اختياره لهذا الموضوع لأن والده كان مجاهدا.
وأضاف «اخترت هذا الموضوع لتناول تاريخ حركة الجهاد الليبي، والحديث عن المجاهد أحمد الشريف، الذي قاد حركة الجهاد في البداية، ثم تولى المجاهد شيخ الشهداء عمر المختار».
وتابع: إن هناك ثلاثة محاور وهي: المحور الأول، حول نفي الليبيين إلى خارج ليبيا، عام «1912-1911» في بداية الاحتلال الإيطالي، وبأعداد كبيرة، إلى جزر في إيطاليا وهي جزر «أوستكا» و«نيانا» وغيرها.
واستكمل: «المحور الثاني، فتناول الإيطاليين عندما غيروا وجهة النفي؛ نظرا لتكلفته العالية، فقرروا نفيهم في داخل الأراضي الليبية، وفتحوا معتقلات في (سلوق والأبيار)، وزج بآلاف من الليبيين فيها، أما المحور الثالث، فكان عن تجنيد الليبيين خارج ليبيا».
كما قدم الدكتور أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بقسم التاريخ كلية الآداب جامعة بنغازي، الرويعي محمد قناوي، محاضرة بعنوان «جهاد ليبيا بين الاستقلال العسكري والنضال السياسي».
وعن اختيار العنوان، أوضح أنه من وحي كفاح الآباء والأجداد، الذين ناضلوا من أجل استقلال ليبيا، وتحصلوا على ما كانوا يطمحون إليه، منذ دخول الاحتلال الإيطالي للبلاد عام 1911، إلى استقلال ليبيا في 1951.