عميد زليتن: البيوت المتضررة جراء طفح المياه السوداء تقدر بالآلاف
أكد عميد بلدية زليتن، مفتاح حمادي، أن البيوت المتضررة جراء طفح المياه السوداء تقدر بالآلاف بالبلدية.
وقال حمادي في تصريحات صحفية: “البلدية تمكنت من تسكين 3 عائلات تضررت منازلها من المياه الجوفية، متوقعا ارتفاعها إلى 30 عائلة”.
يشار إلى أن عميد بلدية زليتن، مفتاح حمادي، كان قد حذر في تصريحات سابقة، من استمرار أزمة ارتفاع منسوب المياه التي تهدد المنازل، قائلا: “لا يزال العمل جاري لحل أزمة المياه في البلدية، وتم إجلاء بعض سكان المنازل التي وجدنا فيها تجمعات كبيرة للمياه، ورصدنا هبوط بعض المنازل بسبب تجمعات المياه، ما شكل خطرًا على قاطنيها”.
وأشار إلى أن الإمكانيات البسيطة غير متوفرة لديهم، حتى سيارات لشفط المياه غير موجودة، ولا يوجد إلا بعض المساهمات البسيطة من هيئات غير مختصة بالأمر، موضحا أن حصر الأضرار يحتاج لخبراء متخصصين، وهناك عائلات تم إجلاؤهم تحتاج إلى دفع الإيجارات الخاصة بمساكنهم البديلة، مردفا: نحن لا نملك التمويل الكافي لهذا الأمر.
وشدد على حاجة بلدية زليتن للتدخل الحكومي العاجل لحل الأزمة التي قد تتفاقم، وتصل إلى حد الكارثة قريبًا.ط، مستكملا: نتواصل مع العديد من الخبراء والجيولوجيين التابعين لشركات نفطية، لحل هذه المشكلة منذ 2018، لكن من دون أي جديد، مشيرا إلى أنهم تلقوا الوعود من وزير الحكم المحلي بحكومة الدبيبة بدر الدين التومي، بتنفيذ شبكة تصريف مياه، وننتظر تنفيذها، ولا توجد أي مؤشرات حتى الآن على انخفاض المنسوب، وتكرار هذا الأمر يزيد من خطورة الوضع.
