وزيرة الأسرة التركية: سيادة ليبيا واستقلالها في غاية الأهمية بالنسبة لنا
زعمت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية ماهينور أوزدمير غوكتاش، أن “سيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها السياسية، هي في غاية الأهمية بالنسبة لهم”.
وقالت الوزيرة التركية، في تصريح صحفي، إن “وقف البلدان إلى جانب بعضهما البعض في الأوقات الصعبة من الماضي إلى الحاضر”، مردفة؛ “نحن ممتنون للتضامن الذي أبدته ليبيا بعد الزلازل التي ضربت بلادنا”.
وتابعت؛ “بعد كارثة الفيضانات في درنة، حشدت تركيا كل مواردها”، لافتة؛ “نحن اليوم أكثر تقدماً من عديد دول العالم من حيث تنوع وجودة الخدمات الاجتماعية”.
وأشارت الوزيرة التركية إلى أنه “سيكون من المفيد تقييم فرص التعاون في برامج الدعم للمعاقين والشباب والمسنين والأسرة والأطفال والنساء التي تنفذها وزاراتنا”.
وأكملت أن “هناك تهديدات كبيرة للعائلة في جميع أنحاء العالم. إن الهياكل التي تضر بمفهوم الأسرة ومؤسسة الأسرة تهدد عائلاتنا وأطفالنا ومستقبلنا”، مشيرة إلى أنه “تقع على عاتقنا جميعا مسؤولية ضد القيود العالمية التي تستهدف هيكل عائلتنا”.
وقالت إنه “يجب علينا أن نعمل بجد أكثر من أي وقت مضى لتعزيز هيكل عائلتنا وأطفالنا وعائلاتنا من هذه التهديدات”، معبرة عن آمالها أن “نتمكن من تطوير مشاريع ملموسة من خلال العمل مع ليبيا”.
وأضافت الوزيرة، أن “تعاون تركيا مع ليبيا لا يقتصر على مجالات الدفاع والأمن فحسب، بل إن ليبيا شريك تجاري وتجاري مهم”، وأن “هناك إمكانات كبيرة لتطوير العلاقات وتعزيز التعاون في القضايا الاجتماعية بينا ونشترك في العديد من القيم”.
وختمت موضحة أن “ضمان الهدوء في ليبيا له أهمية أساسية لاستقرار وأمن الجغرافيا المجاورة”.
تجدر الإشارة إلى أن وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الدبيبة وفاء الكيلاني، كانت قد وقعت في أنقرة مع وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية ماهينور أوزدمير غوكطاش، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات السياسة الاجتماعية والخدمات الاجتماعية.
وتشمل المذكرة دعم الدراسات المتعلقة بتعزيز الأسرة وسياسات المرأة، وتطوير الخدمات الوقائية للأطفال، ومشاركة الأفراد ذوي الإعاقة في الحياة الاجتماعية، ودعم الشيخوخة النشطة.