اخبار مميزةليبيا

عميد بلدية زليتن: عمليات شفط المياه تسببت في خلل بأساس بعض المنازل

علق مفتاح حمادي، عميد بلدية زليتن، على توابع أزمة المياه الجوفية التي تغرق مدينتي إجدابيا وزليتن بسبب تشقق الطبقات الأرضية أو ارتفاع المناطق عن مستوى سطح البحر.

وقال عميد بلدية زليتن، في مداخلة هاتفية لبرنامج «فلوسنا» على قناة «الوسط» (Wtv)، رصدته «الساعة 24»، إن “صعود المياه الجوفية إلى السطح نلاحظه منذ 5 سنوات، ومنذ عام ونصف، شكلنا لجنة من البلدية لدراسة هذه الظاهرة، ومنذ شهر أغسطس الماضي، حدث تسارع في ارتفاع منسوب المياه “، مضيفًا أن “منسوب المياه ارتفع في بعض المناطق لمتر ونص”.

وأكمل حمادي؛ ” في الماضي كنا نعتقد أن ارتفاع منسوب المياه نتيجة تهالك شبكات الصرف الصحي والأمطار  ومياه الشرب، حيث أن الارتفاع يكون بشكل موسمي في الشتاء، ثم يعود للانخفاض في الصيف، ولكن في الفترة الأخيرة لم يعد المنسوب يقل بل أصبح يرتفع أكثر من المعتاد”.

وأردف أن ”  قمنا بوقف مياه النهر الصناعي لعمل صيانة بالخط الرئيسي، ومن باب التأكد من وجود علاقة بين ارتفاع المنسوب ومياه النهر”، معقبًا على الوضع الحالي لمنسوب المياه إذا كان ثابت أو انخفض أو ارتفع بمعدل أكبر، قال: ” على المستوى المحلي للبلدية فبعض الآبار التي نراقبها مستقرة، وهناك آبار أخرى حدث بها زيادة طفيفة، وأحد المواطنين أبلغنا أن أحد الأبار يراقبه منذ 3 أسابيع ارتفع 40 سم “.

وحول عدد المنازل والعائلات المتضررة، قال عميد بلدية زليتن، “شكلنا لجنة لحصر الأضرار، وليس لدي أرقام محددة ولكن يقدر عدد المتضررين بالعشرات، وحتى الآن خرج 8 عائلات من منازلهم، كما أن هناك عائلات قامت بردم المياه التي تظهر في منازلهم، فيما سجل البعض لدينا للخروج من المنازل”.

وأوضح عميد البلدية، أن : “عمليات شفط المياه تسببت في خلل في أساس بعض المنازل، حيث كان تركيزنا على حل الأزمة في المنازل وليس الأراضي الخالية”، مؤكدًا على ضرورة وجود شبكة صحية سريعة تصل إلى 5 آلاف متر “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى