باحث: أوروبا تسعى إلى توطين المهاجرين في ليبيا
قال الباحث المتخصص في شؤون الهجرة “حسام الدين العبدلي”، إن أغلب المهاجرين من وسط أفريقيا وغربها يتخذون من الدول المطلة على ساحل المتوسط وسيلة للعبور إلى أوروبا فقط، بينما المهاجرون من الدول الحدودية مثل النيجر وتشاد ينقسمون لمن يريد الهجرة إلى أوروبا ومن يريد الاستقرار والعمل في ليبيا.
أضاف في تصريحات صحفية أن فرنسا والدول الأوروبية يحصدون ثمن استيلائهم على مقدرات الدول الأفريقية وتهميشها، وهي تسعى اليوم لتوطين المهاجرين في دول العبور كما حاولت إحدى المنظمات الإيطالية أن تفعل في الجنوب الليبي.
وأشار إلى أن المنظمات الدولية التي تمنح التمويلات لبعض المشاريع تحقق مصالح دولها الأم فحسب، والمنظمات الإيطالية تبحث عن مراكز جديدة للمهاجرين بعيدا عن صقلية ولامبيدوزا، وتعتبر الجزائر أكثر استقرارا من تونس وليبيا في جوانبها السياسية والاقتصادية والأمنية، وهو ما يجعل المحاولات الأوروبية لتوطين المهاجرين في الجزائر شبه معدومة وغير ذات جدوى.