محمود عبدالعزيز: ما تفعله هيئة الأوقاف جريمة ضد حقوق الإنسان

سار عضو المؤتمر العام السابق محمود عبد العزيز على نهج المفتي المعزول الصادق الغرياني في الهجوم على الهيئة العامة للأوقاف التابعة لعبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة المؤقتة واتهامها بالتجسس على الخطباء.

وقال عبد العزير في تدوينة عبر “فيسبوك”: هيئة الأوقاف وبعد ذلك التعهد الغريب العجيب الذي تفوح منه رائحة الفتنة، خشوا على شغل الأمن الداخلي والنماذج التي كنا نملؤها أيام القذافي.

واعتبر عبد العزيز أن النموذج الذي وزعته هيئة الأوقاف على الخطباء لتقديم معلومات شخصية عنهم جريمة ضد حقوق الإنسان.

وأضاف: “واحد بيشغتل معاك اسأله على تخصصه، اسأله على مهاراته، لكن شن دخلك في خواته وخوته، لا وزايدينها حتى أعمامه وأخواله”.

واستكمل عبد العزيز: “تبعوا الموضوع كان مالقيتوش الموضوع وراه عقلية الأمن الداخلي والخارجي ويارب تكون محلية مش عابرة للحدود”.