ليبيا

بـ150 ألف برميل يوميا.. تعافي إنتاج النفط الليبي يرفع إمدادات أوبك في فبراير

أظهر مسح أجرته رويترز، الخميس، ارتفاع الإنتاج الليبي من النفط إلى 150 ألف برميل يوميا على أساس شهري.

وأوضح المسح، ارتفاع إنتاج أوبك من النفط في فبراير، إذ عوض تعافي الإنتاج الليبي تأثير تخفيضات الإنتاج الطوعية من أعضاء آخرين في إطار اتفاق لمجموعة أوبك+.

وجاءت أكبر زيادة في الإنتاج من ليبيا، أحد أعضاء أوبك غير المطالبين بتقييد الإنتاج، بعد إعادة تشغيل حقل الشرارة النفطي، وهو من أكبر حقول البلاد، بعد إغلاقه بسبب اضطرابات.

وجاء في المسح أن من بين الدول ذات الإنتاج الأعلى، جاءت ثاني أكبر زيادة بنحو 60 ألف برميل يوميا من نيجيريا، مع معالجة بعض الخام في مصفاة دانجوتي الجديدة وزادت الصادرات. وزاد إنتاج البلاد نحو 100 ألف برميل يوميا عن هدفها لعام 2024.

وأظهر المسح أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ضخت 26.42 مليون برميل يوميا الشهر الجاري، بزيادة 90 ألف برميل يوميا مقارنة مع يناير.

ويستهدف مسح رويترز تتبع الإمدادات في السوق ويستند إلى بيانات الشحن المقدمة من مصادر خارجية وبيانات مجموعة بورصات لندن ومعلومات الشركات لتتتبع التدفقات، مثل شركة بترو-لوجستكس وكبلر ومعلومات مقدمة من مصادر في شركات النفط وأوبك واستشاريين.

ونفذ عدد من أعضاء تحالف أوبك+ الذي يضم أوبك وروسيا وحلفاء آخرين تخفيضات جديدة في يناير لمواجهة الضعف الاقتصادي وزيادة الإمدادات خارج المجموعة. ومن المتوقع أن يقرر المنتجون في الأيام المقبلة مدى التزامهم بالخفض بعد الربع الأول.

وتعهد بعض أعضاء أوبك بخفض طوعي على جولتين، في أبريل 2023 ونوفمبر 2023، كما طبقت السعودية خفضا طوعيا إضافيا.

وخلص المسح إلى أن المنتجين الخليجيين مثل السعودية والكويت والإمارات أبقوا إنتاجهم أقل قليلا من أهدافهم الطوعية، كما فعلت الجزائر ذلك أيضا. ومازال العراق يضخ كميات أعلى من هدفه، لكنه خفض إنتاجه في فبراير بنحو 30 ألف برميل يوميا.

وتوصل المسح إلى أن إيران، المعفاة أيضا من نظام الحصص، خفضت صادراتها أكثر. وما زالت إيران تضخ النفط بالقرب من أعلى مستوى في خمس سنوات بلغته في نوفمبر بعد أن سجلت واحدة من أكبر زيادات إنتاج أوبك في عام 2023 على الرغم من استمرار العقوبات الأمريكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى