اخبار مميزةليبيا
نصية: “السايح” يتلكأ ويماطل في إجراء الانتخابات بحجج واهية

اتهم عضو مجلس النواب عبدالسلام نصية، اليوم الجمعة، رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح بـ«المماطلة» و«التلكؤ» في إجراء الانتخابات البلدية.
جاء ذلك في بيان نشره “نصية” منذ قليل عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، قال فيه: منذ أن أصدرت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بيانها بشأن تنفيذ المرحلة الأولى من عملية تسجيل الناخبين لانتخابات المجالس البلدية بتاريخ 1 يناير 2024، وهذه العمليه تشهد جمود تام رغم الوعود و التصريحات التي يطلقها رئيسها بين الحين و الاخر.
وأضاف “نصية” في بيانه قائلا: أن أهمية إجراء الانتخابات البلدية لا تقل عن أهمية إجراء الانتخابات العامة الرئاسية و البرلمانية بل هي في هذا التوقيت قد تعطي مؤشرا مهما على مدى نجاح الانتخابات في ليبيا.
وأشار إلى أن المتتبع لعمل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ورئيسها يلاحظ عدم الجدية و الكفاءة والقدرة على إجراء الانتخابات ويلاحظ تحول رئيسها إلى وزير خارجية يستقبل السفراء يوميا ونشاط مدني يحضر الورش و الندوات و في النهاية يحمل المسؤولية على عدم إجراء الانتخابات للاطراف الأخرى.
واستشهد “نصية” في بيانه بقانون الاستفتاء في 2018 ولم يتخذ بشانه اي خطوة لتطبيقه وادعى ان هناك خلاف حوله رغم انه جهة فنية مناط بها تطبيق القوانين الأمر الذي تسبب في تفاقم الازمة الدستورية واستمرار ها.
وتابع: بعد ذلك وفي سنة 2021 حولت له قوانين الانتخابات الرئاسية و البرلمانية وتحت ضغط الشارع و مطالبة الليبين بالانتخابات اتخذ بعض الخطوات ثم توقف وادعى ان هناك قوة قاهرة تحول دون إتمام إجراء الانتخابات وهو مجرد ادعاء واهي هلامي غير معروف اربك به العملية الانتخابية مما أدى إلى توقفها.
واستكمل: والان احيلت له قوانين الانتخابات الصادرة عن لجنة 6+6 المتفق عليها والذي شارك هو نفسه في اعدادها من خلال تقديم الملاحظات ولكنه أيضا مازال يتعذر تارة بالتمويل وتارة بالتوافق وتشكيل الحكومة ولم يتخذ الاجراءات الأولية للبدء في العملية الانتخابية.
واستطرد: كما يقال القشه التي قسمت ظهر البعير أن مجلس النواب أصدر القانون رقم 20 لسنة 2023 بشأن تعديل القانون رقم 8 لسنة 2013 بشأن انشاء المفوضية الوطنية العليا للانتخابات باسناد مهمة تنظيم الانتخابات البلدية للمفوضية من أجل إنجازها و منع الحكومات من التحكم فيها.
لافتا: إلا أن رئيس المفوضية وكالعادة مازال يتلكأ ويماطل في إجراء هذه الانتخابات بحجج واهية ومبررات غير مقبوله الأمر الذي تسبب في جمود هذه الانتخابات التي كانت على الاقل في السابق تتم من قبل بعض الحكومات.
واختتم معتبرا: إن الأمر أصبح جليا انه بوجود رئيس المفوضية الحالي لن تكون هناك لا انتخابات محلية ولا انتخابات عامه ويجب التفكير سريعا في إيجاد البديل خاصة وانه شغل المنصب بالتكليف بعد استقالة الرئيس المنتخب وذلك الى حين إجراء تعيين مجلس إدارة جديد وفقا للاتفاق السياسي.