اخبار مميزةليبيا

الفساد والصراع على النفوذ: القبض على مشغل منظومة السجل التجاري يكشف خيوط اللعبة

يشهد السجل التجاري بوزارة اقتصاد الدبيبة، صراع غير معلن بين مليشيات أبوسليم وجنزور، نتج عنه استعانة رئيس المصلحة، “محمد بن كثير”، بمليشيات محمد بحرون الشهير بـ “الفار”، لتأمين نفسه والسجل التجاري بجنزور من اقتحام الأمن الداخلي.

وراح ضحية صراع الميليشيات موظفين أبرياء من السجل التجاري منهم مدير إدارة تقنية المعلومات بالمصلحة عبدالرحمن حقوق، الذي ألقى الأمن الداخلي القبض عليه السبت الماضي، ولم يتم الإفراج عنه حتى الآن رغم مناشدات عائلته بإطلاق سراحه.

وفي سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة بوزارة اقتصاد الدبيبة، تفاصيل القبض على، محمد الشاقي،  مشغل منظومة السجل التجاري بالوزارة.

وذكرت المصادر أن “الشاقي” تم القبض عليه بواسطة جهاز الأمن الداخلي برئاسة لطفي الحراري، ولم يتم إعلان أي تفاصيل حول الواقعة 

أرجعت المصادر  التفاصيل، إلى المنظومة الإلكترونية التي يعمل بها السجل التجاري العام والمحلي، مضيفة أنه كان قد ثم التعاقد مع شركة تتبع هيئة تشجيع الاستثمار في عهد وزير اقتصاد حكومة السراج،  علي العيساوي.

 وتابعت المصادر، أنه “الشاقي” كان حينها -فترة السراج-  أحد موظفي الشركة التابعة لهيئة تشجيع الاستثمار،  كما لم يتم تشغيل المنظومة في عهد السراج وكذلك في بداية عهد الدبيبة.

وأكملت، “بعد قرار الدبيبة بإنشاء مصلحة السجل التجاري  ثم الاتفاق مع مدير مصلحة السجل التجاري محمد بن كثير  المدعوم من مليشيات جنزور ومدير شركة التواصل لتقنية المعلومات محمد الشاقي والتعاقد مع الشركة سالفة الذكر لتشغيل منظومة السجل التجاري”.

وأردفت المصادر؛ أن محمد بن كثير، أفاد عند التفاوض؛ أن مصلحة السجل التجاري ليس لها ميزانية معتمدة  يتم بها التعاقد مع شركة التواصل وسداد قيمة التشغيل المفروضة أو المعروضة من قبل «الشاقي» مدير الشركة”.

 وختمت المصادر موضحة، أنه “انتهى الرأي والاتفاق على تشغيل المنظومة وفرض قيمة مالية على كل معاملة يتم تقديمها للسجل التجاري عن طريق المنظومة الالكترونية، واحتساب قيمة التشغيل من العوائد المادية المقدمة من الأفراد ومحرري العقود العائدة من المنظومة لمصلحة شركة التواصل، وخصم القيمة المالية في برنامج مرسال بحساب شركة التواصل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى