اخبار مميزةليبيا

البعثة الأممية: نشدد على الحاجة إلى برنامج وطني منسق لعملية إعادة إعمار درنة

دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى «برنامج وطني منسق» لعملية إعادة إعمار درنة، وذلك بمناسبة مرور 6 أشهر على الفيضانات المدمرة في المنطقة الشرقية.

جاء ذلك في بيان صادر عن الممثل الخاص للأمين العام، “عبدالله باتيلي”، ونائبة الممثل الخاص للأمين العام والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية، السيدة غانيون، بمناسبة مرور ستة أشهر على الفيضانات المدمرة في درنة والمناطق المجاورة.

وقال البيان: «لا تزال قلوبنا ومشاعرنا مع المنكوبين وذوي الضحايا والمجتمعات المحلية المتضررة من هذه الكارثة».

وأشار البيان إلى «الجهود الجبارة» التي بذلها السكان المحليون لإعادة بناء مجتمعاتهم والنهوض بها، و«صمودهم وصلابتهم» اللتين تثيران الإعجاب.

كما دعا البيان «السلطات والجهات الليبية الفاعلة إلى الدفع قدمًا وبشكل جماعي بعملية إعادة إعمارٍ تركز على الاحتياجات والمصالح العليا للأشخاص الذين تضررت حياتهم بشدة من هذه الفيضانات».

وأكدا الحاجة لـ«برنامج وطني منسق»، وضرورة «صرف الأموال اللازمة لتمويل جهود إعادة الإعمار طويلة الأمد»، بالإضافة إلى «الحاجة إلى إدارة تلك الأموال وتوزيعها بشفافية، مع وجود رقابة فعالة ومساءلة أمام الشعب الليبي».

كا جددت البعثة الأممية «التزامها بدعم منصة وطنية منسقة تدعم التعافي الشامل والقابل للاستدامة، والذي يعطي الأولوية لمصادر عيش المتضررين ويدعم جهودهم».

وقالت إن الأمم المتحدة في ليبيا عملت، منذ حصول الفيضانات في درنة وبقية البلديات المتضررة، بالتنسيق مع السلطات المحلية ووكالات الإغاثة الإنسانية والشركاء الدوليين، لتقديم المساعدة والدعم للمتضررين.

وأفادت أن الأمم المتحدة في ليبيا وشركاءها في مجال الإغاثة الإنسانية تمكنت من الوصول إلى 247 ألف شخص حتى الآن، وقدمت لهم مساعدات إنسانية طارئة، بما في ذلك توفير المأوى والمياه النظيفة والغذاء والدعم التعليمي والطبي والنفسي – الاجتماعي.

وشددت على أن الأمم المتحدة تلتزم بدعم سكان درنة والمناطق المحيطة بها لتعافيهم مع قرب انتهاء أعمال الاستجابة الإنسانية، مشيرة إلى مواصلة العمل عن كثب مع الشركاء المحليين والدوليين للمساعدة في إعادة بناء الحياة والمجتمعات المحلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى