اخبار مميزةليبيا

عقيلة: لابد من دعم «إعادة الإعمار» لإثبات قدرتنا على مقارعة المصائب والأزمات

اِطلع رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، رفقة رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد ومدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا والمدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة المهندس بلقاسم خليفة، وآمر عمليات القوات البرية اللواء صدام حفتر، ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار حاتم العريبي، خلال الجولة التفقدية أمس الثلاثاء، على سير أعمال الشروعات بمدينة درنة ومدى نسب الإنجاز فيها.

وثمّن رئيس مجلس النواب، في كلمته أمس على هامش الجولة التفقدية بدرنة، كافة الجهود المبذولة من صندوق التنمية والإعمار والحكومة الليبية ولجنة إعادة الإعمار والاستقرار، قائلاً:” ترتبط التنمية من حيث أهدافها وتصوراتها وعملياتها بالإطار الفكري للمجتمع والمتمتع بالحساسية الأخلاقية النابعة من أداء الواجب ومراعاة الضمير والبعد عن السلبيات كالانتهازية والوصولية والرشوة وعدم تقدير المسؤولية”.

وأضاف عقيلة، أن هذه السلبيات لا يمكن أن تتحقق بها تنمية مجتمع مهما توافرت العناصر الاقتصادية والاجتماعية،  فالإنسان هو صانع التنمية ويجب الاهتمام به والمحافظة على كرامته ومشاركته في العملية التنموية”.

وشدد عقيلة، على ضرورة الاعتماد على الإنسان وليس الحكومة فقط، فإسهام الأفراد إسهاما إيجابيا في دفع عجلة التقدم عن طريق الجهود الذاتية واستخدام رؤوس الأموال الخاصة وإقناع المواطنين بجدوى الشركات وفائدتها ومن ثم احتضانهم لها ودفاعهم عنها وحرصهم على إنجاحها”.

وأكد أن هذه العملية تحتاج إلى المخططين والقادة والتشريعات المشجعة لذلك تم اختيار خيرة المهندسين والفنيين والقادة الذين تتوفر فيهم القيم الأخلاقية والوطنية، لقدرتهم على الدفع بعجلة التقدم وتحريك طاقات الناس وإثارة حماسهم من أجل الوصول إلى غد أفضل”.

وأوضح:” أن المواطن هو موجه التنمية ومحركها والمستفيد منها وهو وسيلتها”، داعياً “المواطنين للوقوف لدعم عملية إعادة الإعمار والاستقرار حتى يعلم العالم أن الشعب الليبي قادر على مقارعة المصائب والأزمات والعقبات وطرحها أرضاً، من أجل البناء وإعادة الإعمار والاستقرار وسيادة ليبيا وصيانة ترابها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى