“الغرفة الأمنية” المكلفة من الطرابلسي تعقد اجتماعها الأول في العسة

ترأس عبدالحكيم الخيتوني ومعاونه علي الجابري اجتماعا بالقوة المشتركة المكلفة من عماد الطرابلسي وزير داخلية حكومة الدبيبة عقب وصولها إلى منطقة العسة.
وقالت وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة إن الاجتماع ناقش آلية عمل الغرفة بالتنسيق مع رئاسة الأركان “بالمنطقة الغربية” والمهام المكلفة بها من خلال رصد ومتابعة ومكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتهريب الوقود والمخدرات والمؤثرات العقلية والسلع بكافة أنواعها.
وناقش الاجتماع أيضاً توزيع المهام على الدوريات الأمنية من أجل بسط الأمن والنظام وإظهار هيبة الدولة في المنطقة الحدودية مع تونس والممتدة من البحر شمالا وحتى حدود منطقة العسة جنوباً ودعم الأجهزة الأمنية ومديريات الأمن الوقعة من صبراتة إلى الحدود التونسية.
وأضاف: تم توزيع المهام على الدوريات المشتركة والتمركزات الأمنية بما يضمن إحكام السيطرة على حركة المركبات الآلية بالطريق العامة، وضبط المجرمين والمطلوبين والمشتبه بهم والخارجين عن القانون وإحالتهم إلى مكتب النائب العام.
يشار إلى أن المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا حذر من دخول “قوات الطرابلسي” إلى معبر راس اجدير، مؤكدا أنها ليست ضمن الاتفاق بشأن المعبر.
وأشار المجلس في بيان إلى أن القوات القادمة إلى معبر راس اجدير جاءت بناء على اتفاق مسبق، أما “قوات الطرابلسي” ستتجه إلى منطقة العسة، متابعا: في حال دخولها للمعبر ستكون النتائج سلبية.