المهدوي: زيارة السياسيين من المنطقة الغربية إلى درنة جسر للمصالحة
استنكر المحلل السياسي أحمد المهدوي التنديد بزيارة عدد من الشخصيات السياسية وبعض المسؤولين في الغرب الليبي لمدينة درنة وحضور مأدبة إفطار مع الحكومة الليبية ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح.
وقال المهدوي في تصريح صحفي: ركّز البعض على الوجود الإخواني بمفرده (في إشارة إلى حضور أعضاء من كتلة التوافق بمجلس الدولة معروف عنها انتماؤها لتنظيم الإخوان) وتغافل كثير من الآراء التي امتدحت الزيارة كونها جسراً للمصالحة وسداً لأي ثغرة قد تعود بالبلاد للاحتراب.
وأضاف المهدوي أن الدعوة كانت رسالة واضحة من القيادة العامة للجيش والبرلمان، مفادها «أنه حان الوقت للتصالح مع الأطراف والقوى السياسية كافة»، وأن مشروع بناء الدولة لدى أيّ منهما «مشروع جامع لا إقصاء فيه»، لافتاً إلى أن البعض تناسى أن منصور الحصادي من مدينة درنة، ويمثلها في مجلس الدولة.
وفند المحلل السياسي انتقادات بعض النشطاء لما وصفوه بحفاوة الاستقبال لوفد مجلس الدولة، بجانب الحديث عن تأجير طائرات خاصة لنقله إلى درنة، في وقت يعاني فيه سكان تلك المدينة مشقة الاصطفاف في طوابير طويلة للحصول على أسطوانة غاز للطهي.
وأوضح المهدوي أن الاستعانة بطائرات شركة ليبية خاصة يرجع لعدم وجود رحلات داخلية حالياً بين مطار مرتوبة والعاصمة طرابلس، مشيراً إلى أن تلك الطائرات صغيرة الحجم، ويتكرر الاعتماد عليها لنقل العاملين بشركات النفط.